هل سيمكن إعادة النظر في نظام الامتحانات التعليمية في “المغرب” من تجويد النظام؟

بدر شاشا: طالب باحث بجامعة بن طفيل بالقنيطرة 

(

 

 

 

من الواجب العمل على تطوير المناهج وتبسيطها. حيث أن التركيز على التكنولوجيا واكتساب المهارات واللغات، أفضل من كثرة المواد وثقل المحفظة على الفارغ.

 

 

 

 

ويعد نظام التعليم في المغرب جزءاً حيوياً لضمان مستقبل الشباب وتطوير المجتمع. وفي إطار السعي المستمر لتحسين هذا النظام، تم اقتراح إزالة امتحانات الإعدادي والابتدائي. مع التركيز على امتحانات البكالوريا والأولى بكالوريا. خطوة تهدف لتحقيق مزايا متعددة لتحسين الجودة التعليمية وتطوير بيئة تعليمية أكثر استقراراً. 

وتركز هذه الخطوة على رفع مستوى جودة التعليم في المغرب. وذلك من خلال تقديم تقييمات دقيقة لمستوى الطلاب في مراحلهم الدراسية النهائية. مع استبعاد الامتحانات المبكرة والتركيز على البكالوريا والأولى بكالوريا. وهو ما سيمكن من توفير نظام تعليمي قادر على تعزيز قدرات الطلاب. وتشجيعهم على النمو الأكاديمي المستدام.

بالتركيز على عدد محدود من الامتحانات الرئيسية. يمكن تقليل الضغط النفسي على الطلاب والمعلمين وتحسين بيئة التعلم. وهذا ما سيساهم في تعزيز التركيز والانخراط الفعال في الدراسة. بدلاً من التركيز على امتحانات متعددة ومتتابعة.

تهدف هذه الخطوة أيضاً إلى تبسيط النظام التعليمي. وهو ما سيسهل على الطلاب وأولياء الأمور فهم متطلبات التعليم. وأيضا مساعدة الطلاب على التركيز على الجوانب الأكاديمية الأساسية.

من خلال توحيد نظام التقييم والامتحانات. يمكن تحقيق التكافؤ. مع توفير الفرص العادلة بين الطلاب من مختلف الخلفيات والمناطق. وهو ما سيساعد على بناء مجتمع مستدام يعتمد التعليم كركيزة أساسية للتنمية.

إن إزالة امتحانات الإعدادي والابتدائي. والتركيز على البكالوريا والأولى بكالوريا هي خطوة استباقية وجريئة نحو تطوير نظام التعليم في المغرب. ويأمل المغاربة والمجتمع التعليمي أن تحقق هذه الخطوة الأهداف المرجوة من أجل تحسين الجودة التعليمية. وتقديم فرص تعليمية أكثر عدالة وشمولاً للجميع.

التعليقات مغلقة.