أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المغرب: استمرار مسلسل التصعيد بقطاع التعليم وهاته المرة بجهة بني ملال خنيفرة

أصوات

 

 

 

 

سلسلة معارك أطلقتها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم. حاملة، عبر بلاغ صادر، مجموعة من المطالب التي تهم هاته الفئة الاجتماعية، وناقلة خوضها لاعتصامات جزئية جهوية ببني ملال خنيفرة. ومركزية أمام مقر وزارة التربية الوطنية أيام 26، 27 و28 يونيو الحالي.  

 

 

 

تأتي هاته المعارك التصعيدية ردا على ما أسمته التنسيقية “تماطل الوزارة في إرجاع الموقوفين وتسوية وضعيتهم المادية. وذلك رغم مرور عيد الأضحى إمعانا في سلوك انتقامي”.

وردا على هاته الخروقات ودفاعا عن مطالب الشغيلة. أطلقت التنسيقية معركة نضالية توزعت بين تنظيم اعتصام جهوي بجهة بني ملال خنيفرة. وذلك أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال. مع تنظيم اعتصام مركزي جزئي أمام مقر وزارة التربية الوطنية. وذلك أيام الأربعاء والخميس والجمعة، الموافق لـ: 26، 27 و28 يونيو 2024، ابتداء من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء.

وفي هذا السياق. دعت التنسيقة الوطنية لأطر وموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم المعنيين بالامر. كل المقصيات والمقصيين وعموم نساء ورجال التعليم للتضامن مع الأساتذة الموقوفين في هاته الوقفة النضالية.

ودعت التنسيقية مصالح الوزارة للعمل على طي هذا الملف. وإبعادا كل أسباب التوتر والاحتقان داخل الساحة التعليمية.

التعليقات مغلقة.