أهم ماتداولته الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 27 يونيو 2024

جريدة اصوات

صحيفة الشرق الاوسط : كيف يكون الحل سودانياً؟

تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 27جوان/حزيران 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية مسؤولية السلطة الفلسطينية في غزة ومقال عن تطورات المشهد السياسي السوداني.

صحيفة العربي الجديد: في مسؤولية السلطة الفلسطينية عن “طوفان الأقصى”

كتب سمير الزبن في صحيفة العربي الجديد نّ استفراد “حماس” في حكم قطاع غزّة ليس مسؤوليتها وحدها، فالسلطة تتحمّل المسؤولية، بالقدر ذاته، عن هذه الأوضاع الفلسطينية المزرية، التي سادت واستمرّت بعد الانقسام، بذلك، تتحمّل التداعيات السلبية لهذا الانقسام في الساحة الفلسطينية، التي كان بالإمكان تجاوزها بدل الشلّل الذي شهدته بعد الانقسام، والتصدّي بشكل أفضل للتحدّيات الفلسطينية، في حال كانت الساحة الفلسطينية موحّدة.

 

 

وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان من جانب مسؤولية السلطة عما أسفر عنه الانقسام الفلسطيني، وصولاً إلى “طوفان الأقصى”. وحتّى بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، كان يمكن للسلطة/ منظّمة التحرير أن تقوم بدورها في حماية الشعب الفلسطيني في غزّة من الوحشية الإسرائيلية، بالعمل على إيجاد شبكة أمان لإخراج الوضع الفلسطيني من هذا الوضع الكارثي، بالتصرّف بمسؤولية تتناسب مع ما تدّعيه من حرصها على الشعب الفلسطيني، بمحاولة تأمين طريق خروج من حالة الحرب واحتضان حركة حماس، والعمل على أداء فلسطيني موحّد في هذه الحرب، ليس بمعنى أن تشنّ الحرب على إسرائيل، بل أن تسعى إلى تأمين غطاء سياسي لحركة حماس للخروج من الواقع الصعب، الذي وصلت إليه الأوضاع في القطاع.

صحيفة الشرق الاوسط : كيف يكون الحل سودانياً؟

 

يقول عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط إن كثيرين يرون أن المدخل لإنهاء الحرب في السودان هو المفاوضات بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، وهو ما لم يحقق النجاح حتى اللحظة.

و في تقدير الكاتب أن المدخل الصحيح لإنهاء الحرب هو في مفاوضات شاملة وتوافق بين القوى السياسية والمدنية أولاً ينزع فتيل قضايا جوهرية مغذية لهذه الحرب، ويعد الأرضية لمرحلة ما بعدها. فالحرب وإن كانت اندلعت بين حملة السلاح، إلا أن في جذور مسبباتها صراعات القوى السياسية التي لم تُفشل الفترة الانتقالية فحسب، بل هيأت الظروف لاندلاع الحرب، وتسهم بشكل أو بآخر في إطالة أمدها.

ويضيف عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط ان من دون هذا التوافق سيبقى  السودانيون يدورون  في حلقة مفرغة وسيطول أمد الحرب بسبب عوامل خارجية وداخلية كثيرة، وحتى لو انتهت فإن عوامل عدم الاستقرار ستبقى. أما إذا تنازلت الأطراف عن المواقف العدمية والإقصائية، أكاد أجزم بأن الظروف تكون أصبحت مهيأة لوقف الحرب ومعالجة القضايا الشائكة المغيبة حالياً تحت شعارات فضفاضة مثل «لا للحرب».

صحيفة الخليج: فرنسا بين نارين

يرى يونس السيد في صحيفة الخليج ان أياما قليلة متبقية وتدخل فرنسا اختباراً صعباً لخوض غمار الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي أرادها الرئيس ماكرون لتوضيح المشهد الفرنسي بعد خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي على يد اليمين المتطرف، وهي في حالة من الارتباك وعدم اليقين إزاء خريطة الطريق التي ستسلكها فرنسا داخلياً وخارجياً.

وتابع الكاتب في صحيفة الخليج  إنها لحظة «خطرة جداً» بالفعل، كما عبّر عنها ماكرون نفسه، بسبب الانقسامات الكبيرة بين القوى السياسية المختلفة، واندفاع اليمين المتطرف الناجم عن تحوّل المجتمع الفرنسي نحو اليمين، وحاجته إلى التغيير، والإخفاقات الناجمة عن السياسات التي انتهجها حزب ماكرون وحلفائه، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه يتسال يونس السيد ، هل كان ماكرون متعجلاً في دعوته للانتخابات المبكرة، والتي وصفت بأنها زلزال سياسي يفتح أبواب السلطة أمام اليمين المتطرف؟ ماكرون الذي ترك الخيار للفرنسيين، انطلاقاً مما سماه «قيم الجمهورية»، كان يراهن على وقوف الجميع في مواجهة اليمين المتطرف واليسار معاً، باعتبارهما «متطرفين» وليسا جادين واقعياً سياسياً أو اقتصادياً من وجهة نظره. وكان يدرك أن السياسة الخارجية هي حصراً من صلاحيات رئيس الجمهورية، لكنه أيضاً كان يدرك أن الوصول إلى هذه المرحلة سيجعله ضعيفاً، وسيضع فرنسا بين نارين: «اليمين المتطرف» وتحالف اليسار.

التعليقات مغلقة.