سيدي سليمان: رآسة المجلس تدخل على خط ما نشرته مجموعة من المنابر الإعلامية وتقول

عبد الله بلعجل

 

 

 

 

تفاعلت رآسة المجلس الجماعي ل”سيدي سليمان” إيجابا مع ما طرحته مجموعة من المنابر الإعلامية. والأمر يتعلق بمقالات نشرت وركزت على مآل الاشجار المقتلعة من الطريق الوطنية رقم4. والموضوعة في فضاء المسبح البلدي.

 

 

 

 

وكانت مجموعة من المنابر الإعلامية. قد سلطت الضوء على واقعة التصرف في الأشجار المقتلعة من الطريق الوطنية رقم 4. وتحديدا عند مدخل مدينة “سيدي سليمان”.

وفي سياق رده. وصف المجلس ما أوردته هاته المنابر، ب”مغالطات تخص التصرف في الأشجار المقتلعة هناك”.

وأضاف قائلا: “إنه وخلافا لما ورد من مغالطات في مجموعة من المنابر الإعلامية. وبعض المواقع الفيسبوكية. والتي أخبرت الرأي العام المحلي بأن الجماعة، في شخص رئيسها. أساءت التصرف بسوء نية في الأشجار المقتلعة من قارعة الطريق الوطنية رقم 4. (مدخل مدينة سيدي سليمان قادما من مدينة سيدي قاسم)”.

وأوضح أن بعضا من هاته المنابر ذهب بعيدا في تحليله. حيث استنكر ما أسماه “وضع الأشجار في المسبح البلدي مما قد يؤدي إلى تخريب المسبح”.

وأبرز المجلس. أن “المصلحة العامة تقتضي تثنية الطريق الوطنية رقم 4. الرابطة بين مدينة “سيدي قاسم” ومدينة “سيدي سليمان”. ولأن الجماعة تسعى لجعل المصلحة العامة أولى الاولويات. فهي لن تقف ضد إنجاز هذا المشروع الوطني بل ثمنته”. وفق إفادة المجلس.

وأوضح المجلس في بيانه الصادر. أن الأشجار المقتلعة تدخل ضمن ممتلكات الجماعة. وتوجد تحت تصرفها بحكم تواجدها داخل المدار الحضري. ولذلك سارعت لنقلها من عين المكان. وبالتالي وضعها في فضاء المسبح البلدي. واصفا الأمر بالحل المناسب. اعتبارا لتوقف المسبح عن العمل. وفي انتظار بداية تشغيله. بعد إعادة إصلاحه. مضيفا أن المستودع البلدي لا يمكنه استقبال ذلك الكم الهائل من الأخشاب. وهو مملوء عن آخره. ريتما ينتهي مكتب الخبرة من تقييم الأخشاب. وبيعها لاحقا في مزاد علني.

وفيما يتعلق بإغلاق المسبح البلدي في وجه مرتاديه. أوضحت رئاسة المجلس أن الجماعة تبذل قصارى جهدها لفتحه في وجه العموم في أقرب الآجال. مضيفة أنها، ولتحقيق هاته الغاية. أعلنت عن طلب عروض مفتوح. وذلك من أجل إنجاز أشغال إعادة تهيئة المسبح الأولمبي. (صفقة رقم 03/CSS/2024). مبرزة أن المجلس حريص على أن تكون الأشغال جاهزة في وقتها.

التعليقات مغلقة.