إردوغان: لا مانع من إقامة علاقات مع سورية وتطويرها

أصوات

 

 

 

 

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. أمس الجمعة، إنه ليس هناك سبب لعدم إقامة العلاقات مع سورية. مضيفا أنه سيتم العمل، كما في السابق. لتطوير هاته العلاقات. فيما قال زعيم “الحزب الجمهوري” المعارض بأنه مستعد للتوسط بين “الأسد” و”أردوغان”.

 

 

 

 

 

أتت هاته التصريحات توازيا مع الجهود الروسية المبذولة لإحداث تقارب تركي سوري. والتي ابتدأت في كانون الأول/ديسمبر 2022. والتي أعقبها عقد عدة لقاءات جمعت وزراء دفاع البلدين ولاحقًا وزراء الخارجية. إضافة لمسؤولين أمنيين.

 

جاءت تصريحات “أردوغان” في سياق رده على أسئلة الصحافيين، في إسطنبول. حول تصريحات الرئيس السوري، “بشار الأسد”. والتي قال فيها: إنه منفتح على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين بلاده و”تركيا”.

وفي هذا الشأن. قال “أردوغان”: “ليس هناك من سبب لعدم إقامة العلاقات مع “سورية””. مضيفا: “سنعمل معًا بالطريقة نفسها التي عملنا بها في الماضي. لتطوير هذه العلاقات مع سورية”.

وأوضح قائلا: “لا يمكن أبدًا أن يكون لدينا اهتمام أو هدف، مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسورية. لأن الشعب السوري هو الذي نعيش معه كشعبين شقيقين. وكما حافظنا على علاقاتنا مع سورية حية للغاية في الماضي. كما تعلمون، فقد عقدنا هذه الاجتماعات مع الأسد. لا يوجد شيء اسمه لا يمكن أن يحدث في الغد. يمكن أن يحدث هذا مرة أخرى”.

وشهدت العلاقات التركية السورية انفراجا بوساطة روسية. حيث عملت “موسكو” على تقريب وجهة نظر الجانبين.

وكان الرئيس السوري، “بشار الأسد”. قد قال خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي، “ألكسندر لافرنتييف”. الأربعاء في دمشق. إن سوريا منفتحة على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين بلاده و”تركيا”. والقائمة على “سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة. ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى”.

 

 

 

زعيم المعارضة التركية: “مستعد للقاء الأسد”

 

 

 

 

أكد زعيم حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، “أوزغور أوزال”، الجمعة. أنه مستعد للقاء “الأسد” من أجل إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم.

وقال “أوزال”. في حوار أجرته معه قناة “خلق تي في” المعارضة. المقربة من حزب “الشعب الجمهوري”: “لا نريد أن يبقى اللاجئون في تركيا. أو أن يصبح الوضع الحالي دائمًا. نحن نقوم بتقييم جميع البدائل، بما في ذلك الاجتماع مع الأسد. وسنتخذ موقفًا نشطاً للغاية في غضون بضعة أشهر”.

وأضاف قائلا: “إذا لزم الأمر. سألتقي “الأسد” من أجل فتح قنوات الحوار بين “سورية” و”تركيا”. نحن نبحث في ذلك. وهناك تطورات إيجابية سنعلنها عندما يأتي اليوم المناسب. سنذهب ونلتقي “الأسد” ونجلس معه على الطاولة”. 

 

 

 

أوزال: مستعد للتوسط بين “الأسد” و”أردوغان”

 

 

 

 

وفيما يخص لقاءه ب”أردوغان” قال “أوزال”: “رغم عدم وجود خطط للقائي بالرئيس أردوغان. إلا أنه إذا أحرز تقدمًا بشأن قضية الأسد مستقبلاً. فسأطلب موعدًا من أردوغان. وإذا لزم الأمر فسأقوم أيضًا بالتوسط في اللقاء بين الأسد وأردوغان”.

التعليقات مغلقة.