تقرير: العاصمة الجزائرية ضمن المدن التي لايطاق العيش فيها

المداني افريني 

 

 

 

 

تبعا للتصنيف السنوي الجديد، الذي تصدره صحيفة “ذي ايكنوميست”. حول جودة العيش في 173 مدينة حول العالم بالنسبة للمغتربين. فقد جاءت مدن إفريقية متذيلة أسفل الترتيب، من حيث جودة العيش. فيما تصدرت “فيينا، قمة المدن المطلوب العيش والاستقرار فيها.

 

 

 

 

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا التصنيف يقوم على ثلاثين معيارا.

وهكذا فقد قدمت مجلة “ذي ايكونوميست انتلجنس يونيت”، وهي مكتب بريطاني متخصص في العديد من الظواهر الإجتماعية العالمية. والذي ينشر التقرير العالمي عن جودة العيش the.globale.liveability Index 2024”. إجابة عن سؤال حول تصنيفها السنوي للمدن التي يصلح فيها العيش. 

ويقدم التقرير تقييما لصلاحية مدن العالم للعيش فيها بناء على مجموعة 5 معايير رئيسية: 

– الاستقرار، الرعاية الصحية والعوامل البيئية والثقافية. إضافة للتعليم فالبنيات التحتية. 

وقد درست المجلة، خلال نسخة هاته السنة. 173 مدينة من 5 قارات. وذلك اعتمادا على مجموعة من 30 مؤشرا مجتمعة في 5 معايير. حيث يتم تنقيط كل مدينة اعتمادا على سلم من 1 إلى 100. كما يتم تصنيف المؤشرات على أنها مقبولة، يمكن تقبلها. وأيضا غير مريحة، غير مرغوب فيها أو لا يمكن تحملها. ويتم بعد ذلك ترجيحها للحصول على نتيجة. حيث تعني 100 أن صلاحية العيش في المدينة مثالية. وبالتالي يتم منح نقطة “EIU”. وذلك بناء على رأي محللي خبراء الدول الداخليين. ومراسل ميداني مقيم في كل مدينة. 

على المستوى العالمي: ارتقت “فيينا”، عاصمة “النمسا”. قمة ترتيب المدن العالمية التي يحلو العيش فيها. وذلك بحصولها على درجة 98,4 من 100. متبوعة ب”كوبنهاجن” ب”الدانمارك”، “زيوريخ” ب”سويسرا” و”ملبورن”، ب”أستراليا”. إضافة إلى “كالغاري” ب”كندا”. 

أما على صعيد أسوأ مدينة في العالم لايطاق العيش فيها. فقد وضع التصنيق “دمشق”، عاصمة “سوريا” على رأس القائمة. 

على صعيد القارة الإفريقية: أدرج التصنيف أغلبية مدن القارة في أسفل الترتيب. غير أن أربعة مدن توجد ضمن قائمة 10 مدن لا يصلح العيش فيها. والأمر يتعلق ب”طرابلس”، عاصمة “ليبيا”، صاحبة المرتبة 172 عالميا. وتأتي “الجزائر العاصمة”، بالجزائر، في المرتبة ما قيل الأخيرة، أي المرتبة 170 عالميا. وذلك بنسبة 42 من 100. تليها “لاغوس” ب”نيجيريا” و”هراري” ب”زيمبابوي”. 

وتواجه العاصمة الجزائرية عدة صعوبات تجعل العيش فيها صعبا للمغتربين. حيث حصلت على نتيجة 35/100 بالنسبة لمعيار الاستقرار، 50/100 للصحة. 45,4/100 للثقافة والبيئة. و30,4/100 بالنسبة للبنية التحتية. 

وهي نتائج تجاهل الإعلام الجزائري إيرادها لأنها تعكس فشل النظام السياسي العسكري في الجزائر في تدبير شؤون البلاد.

التعليقات مغلقة.