سيدي رحال: احتلال للشاطئ جهارا في ظل صمت السلطات

احمد اموزك 

 

 

 

 

 

مع بداية فصل الصيف تعود للتداول ظاهرة احتلال الملك العمومي. وهو الحال الذي وقفت عليه جريدة “أصوات” بشاطئ “سيدي رحال”. وسط تذمر السكنة وتنديدها بالوضع القائم. فيما السلطات نائمة في العسل وتغض الطرف عن هاته التجاوزات.

 

 

 

 

 

فوفق ما وقفت عليه الجريدة فهناك احتلال للشاطئ البحري من قبل صاحب مقهى بمنطقة “سيدي رحال”. وسط استمرار الانتقادات الموجهة من قبل مصطافين وساكنة المنطقة لاستمرار توالد واستفحال هاته الظاهرة في ظل صمت السلطات المحلية والمنتخبة.

تجدر الإشارة إلى أن مقهى ” الما٠٠٠ن “، المستغلة للملك البحري بشكل عشوائي قريبة من مقر باشوية “سيدي رحال”. كما أنها لا تبعد سوى أمتارا قليلة عن مقر سرية الدرك الملكي.

 

 

 

 

 

احتلال للرمال في تحد سافر للقانون

 

 

 

 

 

ما يمكن تسجيله هو كون المقهى موضوع التقرير الموجز لا تكتفي باحتلال الملك البحري العمومي. بل تنشط أيضا في تقديم “الشيشة” بشكل مكشوف ومفضوح. فيما الحملات الأمنية لا تطالها. وهو أمر يطرح أكثر من علامة استفهام، ويضع أطرافا عدة موضع مساءلة قانونية.

 

 

 

 

مصطافون وساكنة متذمرة تطالب بإعمال القانون وتحرير الملك البحري العمومي

 

 

 

 

طالب مجموعة من المصطافين وجزء من ساكنة المنطقة، في لقاء خاص مع جريدة “أصوات”. بتفعيل القانون ضد خارقي روح القانون. وتحديدا ضد هاته المقهى التي حولت المنطقة لملكية خاصة مستحوذة بشكل غير مشروع على الشاطئ ورماله.

ولنا عودة للموضوع بتفصيل أكثر لاحقا.

التعليقات مغلقة.