نتائج البكالوريا بين الارقام المقدمة والزلات المرتكبة من المسؤول؟ وأية دلالات تحمل؟

هراوي نور الدين 

 

 

 

 

استغرب المتتبعون لنسب نجاح البكالوريا المعلن عنها، مؤخرا. من قبل أكاديميات التعليم. تضارب هاته الأرقام المقدمة.

 

 

 

 

ففي الوقت الذي أفادت أكاديمية “الدار البيضاء سطات” حصولها على 62.37 %. تبين عبر إعادة احتساب خارج قسمة عدد الناجحين 51025 على العدد الإجمالي للمترشحين الحاضرين 84614. أن النسبة لم تتعد 60.30%. وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول أسباب هذه الاخطاء الفادحة المرتكبة. 

هفوة أخرى حملها بلاغ أكاديمية “سوس ماسة”. والذي أفاد صادر عنها حصول أحد تلامذتها على أعلى معدل. قبل أن يتبين أن هناك خطأ فادحا ارتكبته الاكاديمية.

مسلسل الهفوات لم يتوقف. حيث طال هاته المرة أكاديمية “خنيفرة بني ملال” التي تحاشت إيراد نسبة النجاح المحققة. واكتفت بإعطاء حصيلة لعدد الناجحين. وذلك خجلا من الإعلان عن النسبة المتدنية التي تم تسجيلها والتي لا تتعدى 54%.

والخلاصة التي يمكن استخلاصها. أن هاته الهفوات ليست حالات معزولة أو هفوات. بل تؤكد حقيقة التدبير التربوي المنتهج. وتهافت مسؤولي الاكاديميات تجميل صورهم أمام أنظار الوزارة الوصية عبر تقديم نتائج مغلوطة. وذلك بعد أن باتت رياح التغيير تهدد رؤوس العديد منهم. 

التعليقات مغلقة.