تعزيز التعاون المغربي الصيني خلاصات ندوة علمية عقدت بجامعة “الحسن الأول” بسطات

أصوات

 

 

 

 

بمدينة الدار البيضاء، تم، في فاتح يوليوز من السنة الجارية. ﻋﻘﺪ ﻧﺪﻭﺓ تحت عنوان: “ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ –ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ”. وذلك ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺑﺢ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.

 

 

 

 

الندوة عرفت حضور ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 70 متخصصا ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.

خلال أشغال الندوة. ﺃﻛﺪ “ﻫﻮ ﻛﺎﻱ ﻫﻮﻧﻎ”، ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ. ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ. ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺼﺮ. ﻭالذي يهدف لتعزيز ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺊ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ. كما تم ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ الجامع بين البلدين. ﻭتطلعهما لﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﺀ وحدة صينية افريقيةلبناء ﻌﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ.

كما تم التأكيد على ضرورة ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ.

ﻭأوضح “هشام عبقري”، ﻣﻤﺜﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ. ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ. ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﻪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ لاﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ. ومن المفروض تقديم ﻣﺜﺎﻝ ﻧﺎﺟﺢ لباقي الدول ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. مؤكدا على ﺃﻥ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. ﻭﻳﺆﺩﻱ لبناء ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭترسيخ قيم ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ. ﻭيمنح فرصة تملك الطرفين ﻣﺴﺘﻘبلا مشرقاً.

ﻭﺃﺷﺎﺭ “ﻟﻲ ﺗﺸﺎﻧﻎ ﻟﻴﻦ”، ﺳﻔﻴﺮ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﻤﻮﺫجا ﻟﻠﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ. القائمة على احترام ﺣﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ. مبرزا أن ﺎﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺟﺰﺀ ﻣﻬﻢ جدا من التبادلاتﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ. ﻭأنه ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﺍترا ﻭعمقا، ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﺗﻌﻤﻘﺖ. وﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﺍﺣﺘﺮﻣﺎ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺃﻓﻀﻞ.

ﻭﺃﺷﺎﺭ “ﻓﺘﺢ ﷲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮ”، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ. ﻭﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ “ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ”. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﺑﺤﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ “ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ”. وهو ﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﻧﻤﻮﺫجا فريدا ﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻮﻟﻤﺔ.

ﻭﻗﺎﻝ “ﻣﺎﻭ ﻳﻮﺍﻥ ﺷﻨﻎ”، ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ. ﺇﻥ المجموعة ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ، ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ. ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺻﻨﺎﻋﺘﻲ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﺸﺮ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ.

ﻭﻗﺎﻟﺖ “ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭالجي”، ﻧﺎﺋﺒﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ “ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ” بﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮبية. ﺇﻥ الجاﻣﻌﺔ ﺗﻮﻟﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ. ﻭﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ. ﻭﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ.

ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ. ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻧﻘﺎشا حارا ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ. ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ. ﻭﺗﻘﺎﺳﻢ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻛﻞ ﻣﻦ “ﷴ ﺧﻠﻴﻞ”، ﺭﺋﻴﺲ “ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ”. “ﻟﻮﻩ ﻟﻴﻦ”، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ “ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ”. ﻭﻋﻤﻴﺪ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ “ﺑﻜﻴﻦ” ﻟﻠﻐﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ. ﻭ”ﺧﺎﻟﺪ ﻫﺎﻣﺲ”، ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ “ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ” ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ. ﻭ”ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﻐﺰﻳﺰﺭ”، رئيس “ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺄﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ- ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ” ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ “ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ” ﺑﺴﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ. إضافة ل”ﺗﺎﻧﻎ ﺗﺸﻴﺘﺸﺎﻭ”، ﻣﺪﻳﺮ “ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻏﺮﺏ ﺁﺳﻴﺎ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ” ﻟﺄﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.

ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭل ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ. ﻭقد ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺔ (ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ) ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ. ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ. ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ “ﻧﺎﻧﺠﻴﻨﻎ” ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻣﻜﺘﺒﺔ “ﺳﺘﺎﺭ” ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ.

ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻌﺮﺿًﺎ داعما. والذي حمل عنوﺍﻥ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺐ الجميلة للترجمة ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2024”. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﺴﻢ لﺛﻼﺛﺔ أقسام وهي “الكتب الصينية باللغة ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ”، “ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ” ﻭ”الكتب الصينية ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ”. ﺣﻴﺚ تم عرﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300 ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 500 ﻣﺠﻠﺪ.  إﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ستقام ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ التوﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ. وذلك ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ.

وتعد ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ “ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ”. ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻟﻠﺼﻴﻦ. ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﻀﺎﺭﺍﺕ. ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. إضافة لبناء ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﺤﻀﺎﺭﺍﺕ معاً.

التعليقات مغلقة.