أصوات
ردا على سياسة التشدد التي تمارسها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورأسها “شكيب بنموسى”. في مواجهة المطالب التعليمية. وعلى رأسها إرجاع الموقوفين بلا قيد ولا شرط. دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم لتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان. وذلك يوم الأحد 7 يوليوز 2024، ابتداء من الساعة 11 صباحا.
الوقفة المنظمة تحمل شعارا مركزيا يتمثل في إرجاع الأساتذة السبعة الموقوفين عن العمل. وسحب كل العقوبات الصادرة في حق كافة الموقوفين والموقوفات.
كما دعت التنسيقية في منشور وزعته، تتوفر جريدة أصوات على نسخة منه. إلى تسوية وضعية الموقوفين المالية والإدارية. وأيضا من أجل المطالبة بحل كافة الملفات العامة والفئوية العالقة لنساء ورجال التعليم المزاولين والمتقاعدين وتنفيذ كافة الاتفاقات التي سبق أن تم توقيعها.
تجدر الإشارة إلى أن هاته الوقفة منظمة من قبل التنسيق الوطني لقطاع التعليم بمعية التنسيقيات الوطنية الميدانية وكافة الموقوفين والموقوفات.
كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن التنسيقيات التعليمية كانت قد قررت التوقف عن معاركها النضالية، في خطوة مد يد إيجابية. من جهتها للحكومة ووزارة “بنموسى”. إلا ان هذا الأخير قرر التصعيد من خلال استمرار توقيف الأساتذة وفرض عقوبات إدارية على آخرين. الشيء الذي قلب الأوضاع وفجر هدوء الوضع التعليمي.
التعليقات مغلقة.