جماعة بويزكارن: التأخر عن أداء الأجور والاقتطاعات تفجر احتجاجات العمال العرضيين

السالك داهو 

 

 

 

 

 

تعيش جماعة “بويزكارن” بإقليم “كلميم”، هذا الأسبوع. على وقع غليان كبير وحالة من الاحتقان والغضب. بفعل احتجاجات تخوضها مجموعة واسعة من العمال العرضيين التابعين للجماعة رفضا لعدم أداء مستحقاتهم الأجرية وتنديدا بسلوكات أحد تقنيي الجماعة.

 

 

 

 

 

حالة الاحتقان والمعارك، التي أصبحت حديث الشارع المحلي. تفجرت بسبب تأخر المصالح الجماعية في أداء أجور هؤلاء العمال. حيث لم ينوصلوا بمستحقاتهم المادية لشهر 6.

وضع أثر سلبا على وضعهم الاجتماعي وخلخل التزامتهم المالية والاجتماعية والأسرية. وهو ما اضطرهم لإعلان العصيان.

المحتجون يعتبرون أن هذا الوضع ليس وليد اللحظة، بل قائم في كل شهر. مبرزين أن المعاناة تزداد جراء الاقتطاعات التي تطال أجورهم الهزيلة. مضيفين أنها وصلت تزامنا مع عيد الأضحى لأربعة أيام بدون سند قانوني. محملين المسؤولية لأحد التقنيين المكلفين بالإشهاد على لائحة عمل العمال.

وتفاعلا مع هاته المعاناة، استنكرت فعاليات جمعوية وحقوقية هاته التصرفات الصادرة عن هذا الموظف بشدة. واصفين إياها ب”غير المسؤولة”. ارتباطا بهاته الاقتطاعات غير المبررة.

وتوعد ذات الفاعلين صاحب هذا السلوك باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير القانونية لردعه. وذلك لرد الاعتبار لهؤلاء العمال. مبرزين أنهم بصدد وضع شكاية مستعجلة. وتوجيه مراسلة للجهات المختصة ومفتشية وزارة الداخلية. مطالبين عبرها بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات، التي وصفوها ب”غير الأخلاقية وغير العادلة”. وأيضا ل”فضح جميع الاختلالات الإدارية والمالية التي تعرفها جماعة “بويزكارن” التي توقفت فيها عجلة التنمية”، وفق صيغة المتضامنين.