أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

القاهرة: هل تكسر ضربات الإسناد تشدد مواقف “نتنياهو” أم أن المنطقة مقبلة على الاشتعال؟

أصوات

 

 

 

 

 

وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. فإن رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو. شدد عل اثنين من شروطه السابقة بشأن إبرام اتفاق بشأن وقف العدوان على قطاع غزة.

 

 

 

 

 

وفي هذا الشأن نقلت الصحيفة عن “نتنياهو” قوله: إن “أي اتفاق، يجب أن يسمح لإسرائيل باستئناف القتال حتى تحقيق أهداف الحرب”؟. إضافة لمنع ما أسماهخ “تهريب الأسلحة إلى غزة عبر مصر”. ملحا على “سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) ومعبر رفح”، وفق إفادته.

 

 

 

 

 

وتتخوف مصادر من الداخل الصهيوني أن يؤدي هذا التشدد الصادر عن “نتينياهو” لخدمة مصالحه السياسية في انهيار المفاوضات، الجارية اليوم. وبالتالي اشتعال النيران في المنطقة والتي قد تعصف ب”إسرائيل”.

وكان وفد من دويلة الاحتلال برئاسة رئيس الشاباك، “رونين بار”، قد حل، في وقت سابق. ب”القاهرة”. لمناقشة إمكانية حصول اتفاق “تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”.

 

 

 

 

 

“نتنياهو” ولاءاته الأربعة المعطلة لأي اتفاق

 

 

 

 

 

شدد “نتنياهو”، الخميس. على ما وصفه ب”4 مبادئ حاسمة لأمن إسرائيل موجودة في الاتفاق الإطاري وغير قابلة للتفاوض”، وفق إفادته.

 

 

 

 

 

وتضمنت هاته اللاءات المؤكد عليها من قبل رأس الكيان، والتي أفصح عنها، الأحد الماضي. “العودة للقتال حتى تتحقق أهداف إسرائيل الحربية. وقف تهريب الأسلحة لحماس من الحدود بين غزة ومصر. عدم السماح بعودة آلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة. وزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين الإسرائيليين”.

 

 

 

 

 

فهل نحن أمام اتفاق حقيقي يوقف حمامات الدم والمجازر المرتكبة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني؟ أم أنها لعبة سياسية جديدة لتقييم مفعول الضغط الدولي والعربي على “حماس” لقبول الشروط الصهيونية؟ وهل “حماس”، أمام الفاتورة الكبيرة من التضحيات المقدمة. على استعداد لتقديم أية تنازلات خارج إطار وقف إطلاق النار الدائم بغزة. وهو ما يرفضه “نتنياهو” وبقوة حفاظا على ما تبقى من أركان حكمه المتآكل.

التعليقات مغلقة.