أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عاشوراء: تجارة “المفرقعات” المهربة تنتعش بشكل كبير بمنطقة درب عمر بعمالة مقاطعات أنفا

أحمد أموزك

 

مع اقتراب حلول مناسبة “عاشوراء” تحولت منطقة درب عمر إلى وجهة لبيع “المفرقعات” المهرب و الألعاب النارية المتفجرة الخطيرة.

 

 

هذا وقد واكبت جريدة “أصوات” نشاط كبير هاته الأيام بتراب عمالة مقاطعات انفا بشكل علني في غياب تام لتصدي السلطات المحلية بمنطقة “درب عمر”.

 

وبهذا يظل سوق درب عمر بالدارالبيضاء المصدر الأول لعرض بيع هذه المواد والألعاب المحظورة.

حيث أنه رغم الحملات الأمنية المكثفة التي تقوم العناصر الولائية لأمن الدارالبيضاء؛ الا انه يعتبر سوق درب عمر الرائد الأول لبيع المفرقعات بالجملة و التقسيط.
ويعمد بعض الباعة على ابتكار حيل وخدع لإخفاء بضاعتهم وترويجها من خلال تمكين أشخاص لبيع تلك المواد خارج السوق دون أن تطالهم يد المحاسبة والضبط.

 

إذ يلجأ أغلب الباعة بدرب عمر إلى إخفاء سلعهم في مستودعات ( ديبوات) بعيدا عن متاجرهم الرئيسية.
ووفق عدد من الافادات التي توصلت بها جريدة “أصوات” فإن المفرقعات النارية تدخل عبر ميناء الدارالبيضاء؛ والسلع المعروضة قادمة من دولة الصين ومعاملاتها تقدر بملايير السنتيمات.

 

تجدر الإشارة أن هاته الألعاب النارية والمفرقعات تسببت في غير ما مرة بوفاة أطفال وتعرض بعضهم لإعاقات جسدية.

 

الغريب في الأمر أن السلطات المحلية تضع نفسها في موقع المتفرج والبيع يتم بشكل علني ولا من يحرك ساكنا.

التعليقات مغلقة.