الجيش اليمني: سنرد على العدوان “الإسرائيلي” ولن نتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو

أصوات/ محمد حميمداني

 

 

 

 

 

أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد يحيى سريع. اليوم السبت. أن الرد على ضربة “الحديدة” آت. وأنه سيتم استهداف المناطق الحيوية في دويلة الاحتلال. مبرزا أن “تل أبيب” هي ضمن دائرة الاستهداف.

 

 

 

 

 

وقال “سريع” إن القوات المسلحة اليمنية “سترد على العدوان الإسرائيلي السافر” على اليمن. وأنها “لن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو”.

وأكد “سريع” أن المعركة طويلة. وأن القوات المسلحة اليمنية ستستهدف كافة المنشآت الحيوية في “إسرائيل”. مذكرا بما سبق أن تم الإعلان عنه في بلاغ سيابق. من أن منطقة “تل أبيب” هي ضمن دائرة الاستهداف.

وأوضح “العميد يحيى سريع”: أن العدو الصهيوني قد استهدف مدينة “الحديدة” وميناءها وإحدى محطات الكهرباء. مبرزا أن المناطق المستهدفة هي منشآت مدنية. وأن القصاص من هاته الضربات آت لا محالة.

وقال: “تؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها سترد على هذا العدوان السافر. وأنها بعون الله تعالى. لن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي. مع تأكيدِها على ما ورد في بيانها السابق. بشأن اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة”.

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش اليمني: إن العدو الصهيوني شن “عدوانا غاشما على محافظة الحديدة. حيث استهدف بعدة غارات محطة الكهرباء التي تغذي مدينة الحديدة الساحلية بالكهرباء. واستهدف كذلك ميناء الحديدة وخزانات الوقود وجميعها أهداف مدنية”.

كما شدد الناطق باسم الجيش اليمني أن هذا العدوان لن يثني اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني ودعم غزة.

وقال: “إن القواتِ المسلحة اليمنية. وبتوجيهات قيادتها المؤمنة ومعها كل أبناء الشعب اليمني الحر الأبي الصامد المجاهد. لن تتوقف عن عملياتها المساندة لإخوانِنا في غزة مهما كانت التداعيات. ومهما كانت النتائج. وأنها بعون الله تعالى تُعد العدة لحرب طويلة مع هذا العدو. حتى وقف العدوان ورفع الحصار. وإيقاف كل جرائمِه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأكد المتحدث العسكري أن “العدوان الإسرائيليَّ على اليمنِ. يفرضُ على كلِّ أبناءِ الأمةِ التحركَ الجادَّ نُصرةً للقضيةِ الفلسطينيةِ. ورفضاً للعدوانِ الإسرائيليِّ. وانتصاراً لدماءِ المظلومينَ في غزة”. مضيفا: “أنَّ الشعبَ اليمنيَّ العظيمَ بقيادتِه وقواتِه المسلحةِ سيتجاوزُ بعونِ اللهِ هذا التحدي. كما تجاوزَ بعونِ اللهِ التحدياتِ خلالَ السنواتِ الماضية”.