تسجيل القفطان المغربي في المنظمة العالمية للملكية الفكرية: اعتراف عالمي بتراثنا الثقافي”‎

بقلم عثمان الدعكاري 

 

 

 

 

 

ألف مليون مبروك للأمة المغربية على تسجيل القفطان المغربي في المنظمة العالمية للملكية الفكرية. هذا الإنجاز الكبير يعكس تقديرًا عالميًا لتراث المغرب الثقافي. واعترافًا بأهمية القفطان كرمز من رموز الهوية المغربية.

 

 

 

 

 

القفطان المغربي، بتميزه وتاريخه العريق. يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المغربية الأصيلة. يعود تاريخه إلى قرون مضت. حيث ظل يمثل جزءًا هامًا من الزي التقليدي للمغاربة في مختلف المناسبات والاحتفالات.

بتسجيله في المنظمة العالمية للملكية الفكرية. يتم تأكيد حقوق المغرب الفكرية على هذا التراث العريق. وهو ما يعزز الحفاظ عليه، ويمنع أي محاولة لتقليده أو استخدامه دون الاعتراف بأصوله.

هذا الاعتراف الدولي يمثل خطوة رائعة نحو تعزيز الفخر بالتراث المغربي. ويعتبر تكريمًا لكل الحرفيين والفنانين الذين ساهموا في إبراز جمال وأناقة القفطان عبر الأجيال. كما يعزز من مكانة المغرب على الساحة الدولية كدولة ذات تراث غني ومتجذر في تاريخ الإنسانية.

تسجيل القفطان المغربي في المنظمة العالمية للملكية الفكرية ليس فقط حماية للتراث. بل هو أيضًا دعوة للعالم لاكتشاف روعة هذا الزي التقليدي والاستمتاع بجماله وتفاصيله الفنية الدقيقة. فهنيئًا للأمة المغربية وتاريخها العريق. ومزيدًا من الإنجازات والاعترافات التي تكرم حضارتنا وتاريخنا الزاخر.

هذا الإنجاز يستحق الاحتفاء والفخر. ويجب أن يكون دافعًا لمزيد من الجهود للحفاظ على التراث الثقافي المغربي وتوريثه للأجيال القادمة.