أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فرنسا تعترف بمغربية الصحراء والقرار يصدم عسكر الجزائر

في تطور هام: "ماكرون" يؤكد لجلالة الملك محمد السادس اعتراف باريس بـ"مغربية الصحراء"

جريدة أصوات

 

في رسالة وجهها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله وأيده، اليوم الثلاثاء. أكد الرئيس الفرنسي دعمه لـمخطط المغرب للحكم الذاتي للصحراء المغربية. واصفا المقترح المغربي للحل بأنه “الأساس الوحيد” لتجاوز هذا النزاع.

 

وفي هذا السياق قال الديوان الملكي المغربي، في بلاغ أعلن عنه، الثلاثاء. إن “ماكرون” أبلغ صاحب الجلالة “محمد السادس”، أيده الله. أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.

وتعد هاته الخطوة الفرنسية هامة لاستعادة العلاقات المغربية الفرنسية. والتي أصيبت بأزمة برد نتيجة المواقف السابقة غير التابثة لباريس اتجاه قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وهي الخطوة الهامة التي وصفتها الرباط ب”التطور الهام والبالغ الدلالة في دعم السيادة المغربية على الصحراء”. وهو الموقف الذي أعضب عسكر الجزائر الذين لم يتقبلوا هذا الموقف وشنوا حملة كبرى ضد “ماكرون” وسياسته الواقعية الجديدة.

وأوضح “ماكرون” في رسالته: أنه “بالنسبة لفرنسا. فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية. وإن دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب عام 2007 واضح وتابث”.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن هذا المخطط “يشكل، من الآن فصاعدا. الأساس الوحيد للتوصل لحل سياسي، عادل، مستدام ومتفاوض بشأنه. طبقا لقرارات مجلس الأمن”.

وشدد الرئيس الفرنسي على تباث موقف “باريس” فيما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة المغربية. مؤكدا “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”. مبرزا أن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.

وأوضح “ماكرون” أن هناك “توافقا دوليا يتبلور اليوم” في شأن دعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وأن هذا التوافق يتسع نطاقه أكثر فأكثر. مضيفا أن “فرنسا تضطلع بدورها كاملا في جميع الهيئات المعنية”. وخاصة عبر دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي.

وأكد “ماكرون” في نفس الرسالة الموجهة للعاهل المغربي أن الوقت “قد حان للمضي قدما. وأشجع، إذن، جميع الأطراف على الاجتماع من أجل تسوية سياسية. والتي هي في المتناول”.

التعليقات مغلقة.