أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“نصر الله”: الرد على عدوان “إسرائيل” حتمي من :لبنان” ومن “إيران” ومن جميع جبهات المقاومة

أردوغان: إسرائيل تشكل تهديدا للمنطقة

محمد حميمداني

 

قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، “حسن نصر الله” إن مقاتليه شركاء مع “حماس” في المقاومة والشهادة، مضيفا: “سنصنع النصر المحتوم”. متوعدا الصهاينة برد قوي قادم بشكل مؤكد وأنه سيكون موجعا ومن جميع الجبهات. مضيفا أن جبهات الإسناد لغزة ستنطلق ابتداء من يوم غد.

 

وفي هذا الإطار قال نصر الله، اليوم الخميس، خلال حفل تأبين جثمان الشهيد “فؤاد شكر” الذي اغتالته “إسرائيل” في الضاحية الجنوبية لبيروت. إن “إسرائيل” استهدفت مبنى مدني مليء بالسكان في “حارة حريك” بالضاحية الجنوبية. وهو ما أدى لمقتل 7 أشخاص من بينهم القائد “فؤاد شكر” إضافة إلى عشرات الجرحى.

 

أردوغان: إسرائيل تشكل تهديدا للمنطقة
الشهيد اسماعيل هنية

 

نصر الله: استشهاد “هنية” يعزز قوة المقاومة وما حذت بالضاحية عدوان

 

في هذا الشأن قال “نصر الله”: إن “مقتل إسماعيل هنية في طهران يعزز قوة المقاومة، وما حدث في الضاحية الجنوبية عدوان وليس مجرد عملية اغتيال”.

وأوضح أمين عام “حزب الله” اللبناني: “نحن أمام معركة كبرى تجاوزت القضية فيها جبهات الإسناد. ودخلت في مرحلة جديدة”، مبرزا: أن “إسرائيل لا تعرف أي خطوط حمراء. وإيران لن تقف مكتوفة الأيدي بعد اغتيال إسماعيل هنية”.

 

وقال “نصر الله”: “إنه يجب على إسرائيل ومن خلفها “انتظار ردنا الآتي” على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مؤكدا أنه “لا نقاش في هذا ولا جدل”.

 

وأضاف: “العدو أعطى عنوانا لعدوانه على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. واعتدى على منطقة مدنية. وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال. واستهدف قائدا كبيرا في المقاومة مدعيا أنه ردة فعل”.

 

وأكد: “هذا ليس ردة فعل على ما حصل في مجدل شمس. بل هذا ادعاءٌ وتضليل وهو جزء من الحرب ومن المعركة”.

 

ووجه “نصر الله” خطابه للصهاينة الذين عبروا عن فرحتهم بمقتل القادة الشهداء: “اضحكوا قليلا وستبكون كثيرا. لأنكم لم تعلموا أي خطوطٍ حمرٍ تجاوزتم. وإلى أين مضيتم وذهبتم”. مبرزا أن “على العدو أن ينتظر غضب الشرفاء في هذه الأمة وثأرهم”.

 

وأضاف “نصر الله” قائلا: “نحن أمام معركة كبرى تجاوزت فيها الأمور مسألة جبهات إسناد. نحن في معركة مفتوحة في كل الجبهات. وقد دخلت في مرحلة جديدة”.

 

وأوضح: أن “حماس استشهد مؤسسها. وارتقى العديد من قادتها. ويراهن العدو اليوم على شهادة القائد الضيف. ولكن خطها البياني تصاعدي. وكذلك الجهاد الإسلامي. وحزب الله. لأننا جماعات مؤمنة بالله وننتمي لعقيدة تزودنا بعزيمة وقدرة هائلة لتحمل الصعاب. اغتيال القيادات لا يؤثر في المقاومة والتجربة تدل أن المقاومة تكبر وتتعاظم”.

 

نصر الله: لو كنا وراء ضربة “مجدل شمس” لأعلنا عن ذلك

 

في هذا الباب قال “نصر الله”: “نفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس”. مضيفا: “لو كنا فعلا وراء ذلك لأعلنا عن ذلك”.

 

وقال “نصر الله”: “نفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس بعد القيام بتحقيقاتنا. ولو كنا فعلا وراء ذلك لأعلنا”، مبرزا: أنه “عندما وجد الإسرائيليون أن الضحايا في مجدل شمس معظمهم أطفال ونساء قرروا المضي في توجيه الاتهام لنا”.

 

وقال “نصر الله”: “في حادثة مجدل شمس سقط صاروخ في البلدة. أصدرنا بيانًا بنفي مسؤوليتنا. ونحن نملك شجاعة. أننا لو قصفنا مكانًا لتحملنا المسؤولية حتى لو كان خطأً ولدينا سوابق بالأمر”. مبرزا أن “حزب الله” قدم فرضيات عن هاته الواقعة. قائلا: “قدمنا فرضيات لما حدث. بينها احتمال سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي. لكن عندما وجد الإسرائيليون أن الضحايا معظمهم أطفال ونساء. قرروا المضي في توجيه الاتهام لنا”.

 

وأوضح الأمين العام ل”حزب الله”: “تحقيقنا الداخلي يؤكد ألا علاقة لنا بما جرى في مجدل شمس. والعدو نصب نفسه مدعياً عاما وقاضياً وجلادا. إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بأن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي”.

 

وأضاف: “اتهامنا بما جرى في مجدل شمس ظالم ومرفوض ويهدف إلى تبرئة جيش العدو مما جرى. والهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية”.

 

وأثنى “نصر الله” على موقف طائفة “الدروز الموحدين” التي واجهت التضليل الصهيوني وأهدافه بإشعال فتنة مذهبية. حيث قال “بفضل الوعي والمواقف الحازمة من قيادات طائفة الموحدين الدروز الكريمة. تم وأد الفتنة وتعطيلها. أشكر القيادات السياسية والروحية لطائفة الموحدين الدروز الكريمة على موقفها. أتوجه إلى عوائل الشهداء في مجدل شمس بالعزاء”.

 

وأكد الأمين العام ل”حزب الله” أن “العدوان على الضاحية ليس ردا على ما جرى في مجدل شمس. بل هو ضمن العدوان والمعركة على جبهته الشمالية”. مضيفا: “نحن ندفع ثمن إسنادنا لغزة. وهذا ليس أول ثمن. فقد ارتقى لنا مئات الشهداء. من بينهم قادة ونحن نتقبل ثمن استشهاد السيد محسن ومن معه. وندفعه. لأننا دخلنا هذه المعركة من موقع الإيمان وبكل معاييرها”.

 

تجدر الإشارة إلى أن “إسرائيل” تواصل عدوانها على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وهو ما أودى بحياة حوالي 40 ألف فلسطيني. وإصابة أكثر من 91 ألفا. غالبيتهم من النساء الأطفال. وهو ما فجر جبهات إسناد للمقاومة في كل من “لبنان” و”اليمن” و”العراق” و”سوريا”. 

 

أردوغان: إسرائيل تشكل تهديدا للمنطقة
الحدود البنانية الفلسطينية

 

نصر الله: سنعود لعملياتنا كجبهة إسناد مع غزة غدا الجمعة

 

قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، “حسن نصر الله”: “سنعود لعملياتنا العسكرية ضد إسرائيل، غدا الجمعة”. مبرزا أن هاته العودة ستكون “بالطريقة المعتادة كجبهة إسناد”. مضيفا أن هاته العمليات “لا علاقة لها بالرد على اغتيال شكر”. مفيدا أنه و“منذ صباح الغد سنعود إلى العمل بشكل طبيعي ضمن جبهة إسناد غزة. وهذا لا علاقة له بالرد على اغتيال السيد فؤاد”.

 

نصر الله: نبحث عن رد حقيقي وليس شكلي

 

في موضوع الرد المنتظر الذي سيوجهه “حزب الله” لقلب “إسرائيل” على استهداف العاصمة اللبنانية. وقتلها مدنيين والقائد “فؤاد شكر”. قال “حسن نصر الله” “نحن نبحث عن رد حقيقي وليس ردا شكليا كما يتم الترويج له”.

وأضاف أمين عام “حزب الله” قائلا: “نحن أمام معركة كبرى تجاوزت القضية فيها جبهات الإسناد. ودخلت في مرحلة جديدة”.

 

وحسم “نصر الله” مسألة الرد على العدوان قائلا: “ردّنا محسوم على الاعتداء على الضاحية واستشهاد السيد محسن والمدنيين”. مضيفا:  “على العدو. ومن خلفه أن ينتظر ردنا الآتي حتمًا، إن شاء الله. لا نقاش في هذا ولا جدل. وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان”.ومشددا على أن “القرار في يد الميدان ونبحث عن رد حقيقي ومدروس جدا وليس عن رد شكلي”.

 

أردوغان: إسرائيل تشكل تهديدا للمنطقة
من جنازة الشهيد فؤاد شكر

 

نصر الله: “إسرائيل” تجاوزت كل الخطوط الحمراء و”إيران” سترد هذا أمر مؤكد

 

في سياق مقاربته للرد الإيراني على اغتيال “إسماعيل هنية” في قلب العاصمة الإيرانية، طهران. قال “حسن نصر الله”: إن “إسرائيل لا تعرف أي خطوط حمراء. وإن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي بعد اغتيال إسماعيل هنية”.

وأضاف “نصر الله”: “مقتل إسماعيل هنية في طهران يعزز قوة المقاومة، وما حدث في الضاحية الجنوبية عدوان وليس مجرد عملية اغتيال”.

 

وقال الأمين العام لحزب الله: “العدو يتصور أن يقتل الشهيد هنية على أرض إيران وأن تسكت؟. إيران ترى في اغتيال هنية مساسا بأمنها القومي وسيادتها والأهم هو أن هذا الاغتيال مساس بالشرف”.

 

وأوضح الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني. أن مقاتليه شركاء مع “حماس” في المقاومة والشهادة. مضيفا: “سنصنع النصر المحتوم”.

وكانت الضاحية الجنوبية من بيروت على موعد، اليوم. مع مراسم تشييع جثمان “فؤاد شكر”، القائد العسكري في “حزب الله”. الذي اغتالته “إسرائيل” بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية.

 

ولم يفت “نصر الله” أن يوجه تعازيه في استشهاد القائد “اسماعيل هنية”، حيث قال: “أتوجه بمناسبة الشهادة الكبيرة والاغتيال الخطير الذي أدى لاستشهاد القائد الكبير. رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. الأخ العزيز والحبيب اسماعيل هنية ومرافقه. باسم مقاومتنا وعوائل شهدائنا إلى إخواننا في حركة حماس وكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصابر والمضحي بالتعزية والتبريك”.

 

أردوغان: إسرائيل تشكل تهديدا للمنطقة
الرئيس التركي رجب طيب أٍدوغان

 

أردوغان: إسرائيل تشكل تهديدا للمنطقة

 

في سياق متصل قال “أردوغان”، في وقت سابق. إن اغتيال “إسماعيل هنية”. والهجوم على لبنان يثبت أن “إسرائيل” تشكل تهديدا للمنطقة بأكملها والعالم والإنسانية.

التعليقات مغلقة.