مدخل زنقة “موناستير” بين فوضى سيارات الأجرة وصمت الجهات المسؤولة. من المسؤول؟

احمد اموزك 

لا زال مدخل زنقة “موناستير” بتراب عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان” بالدار البيضاء.  يشهد انتشارا كثيفا لمحطات عشوائية لوقوف سيارات الأجرة الكبيرة (الطاكسيات البيضاء). الأمر الذي يتسبب في فوضى عارمة. 

وضع يخلق حالة من التسيب فضلا عن خدشه بالصورة الجميلة العامة لتراب هاته العمالة.

وفي هذا الشأن. فقد رصدت جريدة “أصوات” هذا الوضع الشاذ وبشكل مباشر. ووقفت على تفاصيل هذا الخرق الواضح للقانون والمسبب في فوضى عارمة.

وفي هذا السياق. فقد اقدم سائقوا سيارات الأجرة الكبيرة على اتخاد ملتقى زنقة “موناستير” وشارع “محمد السادس” نقطة تجمع لسياراتهم. وبشكل عشوائي داخل منطقة “درب السلطان”. مع ما يصاحب كل ذلك من اشتعال حرب على اقتناص الزبائن. و هو الأمر الذي يؤدي لحدوث مشاجرات متكررة بين السائقين. مع ما يصاحب كل ذلك من تداول الكلام الساقط المستفز لساكنة المنازل المجاورة.

وسبق لجريدة “أصوات” أن تطرقت للموضوع في أعداد سابقة. دون تدخل من الجهات المختصة لوقف هدا الاستغلال العشوائي بمدخل زنقة “موناستير”.

وضع يسائل القائمين على أمن وجمالية المدينة الذين يغضون الطرف عن هاته التجاوزات. الواقفين متفرجين على شيوع الفوضى. بل وتزكيتها بالصمت المشارك بدل إعمال القانون المتوجب في مثل هاته الحالات.