أمريكا: مواجهات في مسيرات مؤيدة لفلسطين خلال مؤتمر “الحزب الديمقراطي” بشيكاغو

جريدة أصوات:

نظم مؤيدون لفلسطين تظاهرة ضخمة تزامنا مع انعقاد مؤتمر “الحزب الديمقراطي”بمدينة “شيكاغو” الأمريكية. رافعين الاعلام الفلسطينية ومنددين بالمجازر “الإسرائيلية” المرتكبة في “غزة” متجاوزين الحاجز الأمني الذي أقامته السلطات.

وهكذا فقد نظم منصرو فلسطين تظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية. حيث تمكن المتظاهرون من اختراق الحاجز الأمني. معبرين عن دعمهم لفلسطين ومنددين بالمجازر “الإسرائيلية” المرتكبة.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية مطلقين شعارات منددة بالسياسات “الإسرائيلية” ومطالبين بإنهاء الاحتلال.

وقد ساد جو من التوثر عقب اختراق المتظاهرين الحواجز الأمنية المقامة. وهو ما انعكس توثرا داخل المؤتمر. حيث أظهر مقطع فيديو منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تصاعد الأحداث بشكل سريع. مع تدخل قوات الأمن لاحتواء الموقف.

تأتي هذه الاحتجاجات تزامنا مع تصاعد التوثر في الأراضي الفلسطينية. واتساع مسلسل المجازر المرتكبة مع استمرار العدوان “الإسرائيلي” على “غزة” واحتلاله لأرض “فلسطين”.

مجازر وانتهاكات دفعت نشطاء حقوق الإنسان والمتظاهرين من مختلف أنحاء العالم لزيادة ضغطهم على الحكومات دعما لحقوق الفلسطينيين. ولإلزامها بإيقاف ترسانة الأسلحة التي توجه للمحتل لممارسة مزيد من القتل والإجرام في حق الأطفال والنساء والشيوخ.

ووفق مصادر إعلامية. فقد تمكن المحتجون من تسلق أول حاجزين من السياج الأمني المقام. وهو ما جعلهم في مواجهة مباشرة مع قوات الأمن. فيما حاول باقي المتظاهرين، الذين بقوا خارج المحيط الخارجي. تقويض الهياكل المعدنية المثبتة للحماية بهدف إسقاطها.

وقد تدخلت قوات الأمن سريعاً لإبعاد المتظاهرين الذين اخترقوا الحاجز. فيما حلقت مروحية تابعة للشرطة فوق المكان. وذلك لمراقبة الوضع والتمكن من السيطرة على الموقف.

وأفادت وسائل إعلام أن التظاهرة عرفت مشاركة حوالي 150 منظمة. أجمعت من خلال مشاركتها على رفض العدوان “الإسرائيلي” على “غزة”. وحرب الإبادة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. وهو ما يعكس تصاعد الدعم لفلسطين. وارتفاع أصوات التنديد بالسياسات “الإسرائيلية” المنتهجة في المنطقة.