أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

خبير: اضمحلال بحر قزوين مرتبط بانخفاض متوسط هطول الأمطار السنوي

جريدة أصوات:

 

ربط علماء انخفاض منسوب مياه بحر قزوين بانخفاض متوسط ​​هطول الأمطار السنوي في حوض نهر “الفولغا”. مرجعين الوضع للتغيرات في اتجاه الرياح ومحذرين من العواقب.

 

وهكذا فقد عزى خبراء تراجع مستوى بحر “قزوين” بشكل مباشر لانخفاض متوسط هطول الأمطار السنوي في حوض نهر “الفولغا”.

 

ويعتبر هذا النهر أحد المصادر الرئيسية لتغذية البحر. مرجعين أسباب هذا الاضمحلال للتغيرات المناخية التي تؤثر على كمية التساقطات التي تشهدها المناطق المحيطة بالنهر. وهو ما يؤدي لتراجع كميات المياه المتدفقة لبحر “قزوين”.

 

تأثيرات التغير المناخي على بحر قزوين

 

يلعب التغير المناخي دورًا كبيرًا في هذا الانخفاض الحاصل. حيث يؤدي لحدوث تقلبات غير متوقعة في أنماط الطقس. بما في ذلك حدوث فترات جفاف أطول وانخفاض مستويات هطول الأمطار.

 

هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على الأنهار التي تصب في بحر “قزوين”. وخاصة في نهر “الفولغا”. والذي يشكل أحد أهم الأنهار في هذا النظام البيئي.

 

الأهمية البيئية والاقتصادية

 

ينتج عن اضمحلال بحر “قزوين” آثار بيئية واقتصادية كبيرة.

 

فمن الناحية البيئية، يؤدي انخفاض منسوب المياه لحصول تراجع في التنوع البيولوجي في المنطقة. وهو ما يؤثر على الحياة البحرية والبرية على حد سواء.

 

ومن الناحية الاقتصادية، تعتمد العديد من الأنشطة الاقتصادية في الدول المطلة على بحر “قزوين” على هذا المورد المائي. بما في ذلك الصيد والنقل البحري. وهو ما يهدد سبل عيش العديد من السكان في هذه الدول.

 

في الحاجة لحلول مستدامة

 

يؤكد الخبراء أهمية اتخاذ تدابير مستدامة لمواجهة هذا التحدي. بما في ذلك تحسين إدارة الموارد المائية. وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي.

 

ويعتبر التعاون بين الدول المحيطة ببحر قزوين أساسيًا في هذا السياق، حيث يتطلب الأمر جهودًا مشتركة للحفاظ على هذا البحر الفريد وحماية النظم البيئية والاقتصادات المحلية التي تعتمد عليه.

التعليقات مغلقة.