أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المنتخب المغربي يكتسح الغابون برباعية ويبدأ مشوار تصفيات “الكان” بأداء مبهر

جريدة أصوات:

 

بدأ المنتخب المغربي مشواره في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 بفوز ساحق على نظيره الغابوني بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، “4-1”. وذلك خلال المباراة التي جمعت المنتخبين، اليوم، على أرضية ملعب “أدرار” في “أكادير”.

 

“أسود الأطلس تفرض سيطرة مطلقة منذ البداية

 

أظهر المنتخب الوطني المغربي تفوقا على نظيره الغابوني مند اللحظات الأولى من المباراة. حيث ظهرت النوايا الهجومية واضحة مند البداية. وهو ما مكن من الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة السابعة، ترجمها “حكيم زياش” لهدف أول بطريقة جريئة.

 

استمرار وزيادة حصيلة الغلة التهديفية

 

استمر المنتخب المغربي في فرض سيطرته على المباراة. حيث حصل على ركلة جزاء ثانية في الدقيقة السادسة والعشرين، نفذها اللاعب “حكيم زياش”، بنجاح. ليعزز بذلك المنتخب الوطني تفوقه بهدفين نظيفين، وسط ضغط هجومي مستمر.

 

“أوباميانغ” يعيد الأمل للغابون

 

على الرغم من السيطرة المغربية الواضحة، فقد استفاد المنتخب الغابوني من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول. حيث تمكن “بيير-إيميريك أوباميانغ” من تقليص الفارق مسجلا الهدف الاول للغابونيين. لينتهي الشوط الأول بتفوق المنتخب المغربي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، “2-1.

 

استمرار التألق المغربي خلال الجولة الثانية

 

مع انطلاق الشوط الثاني من المباراة. استمر المنتخب الوطني المغربي في فرض سيطرته على اللقاء. حيث أضاف نجم نادي “ريال مدريد”، “إبراهيم دياز”، الهدف الثالث ل”أسود الأطلس” في الدقيقة التاسعة والخمسين. مستغلا تمريرة حاسمة من نجم اللقاء “عبد الصمد الزلزولي”، الذي قدم أداءً رائعاً طوال المباراة.

بعد هذا الهدف أجرى الناخب الوطني “وليد الركراكي” مجموعة من التغييرات بهدف إعطاء دينامية لخط الوسط.

 

وقد تمكن البديل “أيوب الكعبي” من توقيع الهدف الرابع بعد توغل ذكي ومراوغة رائعة لحارس مرمى الغابون.

 

روح عالية وأداء متميز

 

أكد هذا اللقاء وهذا الانتصار الأجواء الرائعة التي تسود المجموعة الوطنية بقيادة الإطار الوطني “وليد الركراكي”. والذي نجح في توظيف لاعبيه بشكل ممتاز.

انتصار سيمنح المنتخب الوطني المغربي دفعة قوية قبل استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، على الرغم من شكلية اللقاء. على اعتبار أن المغرب مؤهل مباشرة للنهائيات التي ستقام على أرضه وبين جماهيره عام 2025.

تحسين الأداء وإصلاح بعض الأعطاب الدفاعية التحدي المقبل ل”وليد الركراكي”

 

تبقى هاته النتيجة جد إيجابية لكونها ستساهم في الحفاظ والترقي في التصنيف العالمي للفيفا. وأيضا تحقيق الانسجام داخل توليفة “الركراكي”.

 

إن التحدي الأكبر الذي يواجه الإطار الوطني هو الحفاظ على هذا المستوى المتميز. وأيضا العمل على إصلاح بعض الهفوات الدفاعية التي أبان عنها لقاء اليوم. وذلك للظهور بأفضل صورة في المحافل الدولية المقبلة. والحفاظ على تألق الكرة المغربية التي جسدته في “مونديال قطر” مع المنتخب الأول. وأولمبياد “باريس 2024” مع المنتخب الأولمبي.

التعليقات مغلقة.