خروقات تثير الجدل: دعوة للتحقيق في أنشطة جمعية الشبيبة “التابعة لحزب الاستقلال”

“بقلم”م.ع

في الآونة الأخيرة، أثيرت العديد من التساؤلات حول الأنشطة التي تقوم بها جمعية مرتبطة بحزب الاستقلال.

حيث تشير مصادر إلى وجود خروقات تسيء إلى ثقة المجتمع.

فالأنشطة التي كان يُفترض أن تكون موجهة لفائدة الشباب أصبحت محل شكوك حول نزاهتها وشفافيتها.

تعاني الجمعيات في مجتمعنا من عدم المراقبة الدقيقة، مما یفتح المجال أمام بعض العناصر لاستغلال الموارد لأغراض شخصية أو لتفضيل فئة على أخرى دون مراعاة للمبادئ الأساسية للعمل الجمعوي. وتأتي الأخبار المتعلقة بهذه الجمعية لتسلط الضوء على ضرورة إعادة تقييم الإجراءات المتبعة.

المطلوب اليوم هو فتح تحقيق جدي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الخروقات وكشف الحقائق أمام الرأي العام. فالشفافية والمساءلة هي الأسس التي يجب أن ترتكز عليها أي جمعية تهدف إلى خدمة المجتمع.

في الختام، تبقى هذه القضية بحاجة إلى متابعة دقيقة، ولنا عودة في الموضوع للإطلاع على مستجدات التحقيقات وما سيسفر عنها في المستقبل.

“يتبع”