مخاوف منتخبي جماعتي دار بوعزة وأولاد عزوز جراء تأخير انتخابات الرئاسة

تزايد القلق بين المنتخبين في جماعتي دار بوعزة وأولاد عزوز بسبب تعثر السلطات المحلية في تحديد موعد جلسة انتخاب رئيسي الجماعتين. وقد أفادت تقارير أن عامل إقليم النواصر، عبد الله شاطر. لا يزال مترددًا بشأن إعلان تاريخ الانتخاب. رغم أن المحكمة الإدارية كانت قد قضت منذ أكثر من أسبوعين بعزل الرئيسين السابقين.

هذا التأخير أدى إلى حدوث حالة من الارتباك في صفوف المنتخبين. حيث يستفسر الكثيرون عن أسباب عدم تحديد موعد الانتخاب. نظرًا لما ينجم عن ذلك من إهدار للزمن السياسي والإداري وتأثيره السلبي على مصالح المواطنين في هاتين الجماعتين.

تشير التقارير إلى أن هذا الوضع يفاقم الأزمات القائمة في دار بوعزة وأولاد عزوز، ويؤدي إلى تفاقم الخلافات بين المنتخبين. ويتساءل البعض عن عدم استجابة السلطات بسرعة لتنفيذ أحكام القضاء كما حدث في مناطق أخرى. حيث تم إقامة الانتخابات فور صدور أحكام مماثلة.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التأخير في الانتخابات على إمكانية انعقاد الدورات العادية المزمع تنظيمها في شهر أكتوبر. حيث يتوجب إعداد جدول الأعمال وإرسال الدعوات للأعضاء وفقًا للقانون التنظيمي المعتمد.

تسود صراعات داخل جماعة أولاد عزوز بين الحزبين المتحالفين. حيث يسعى حزب الأصالة والمعاصرة لانتزاع الرئاسة التي كانت في حوزة حزب التجمع الوطني للأحرار. وهو ما يواجه مقاومة من قيادات الحزب الأخير. في جماعة دار بوعزة، يبدو أن الترقب يسود للوصول إلى توافق حول الرئاسة. حيث يُنتظر أن يعود المنصب إلى النائب الحالي من حزب الاتحاد الدستوري بعد إقالة الرئيس السابق.