مافيا العقار..القنبلة الموقوتة

مند اعلان مجموعة امل الصحفية، جريدة اصوات عن تنظيمها ليوم تواصلي حول: الامن العقاري في ضوء الرسالة الملكية، استقبلنا في هيئة تحرير الجريدة مجموعة من الشكايات والتظلمات التي تخفي غابة من الاحساس بالظلم والحكرة واختلال الموازين الخاصة بالقضاء. اشخاص في مواجهة  أخطبوط محترف للسطو على اراضي الغير.

المثير ومن خلال الشهادات التي استقتها جريدة اصوات ان بعض عناصر مافيا العقار يلجؤون في كثير من الاحيان الى دكر اسماء من القصر الملكي ومحيطه في نزاعات عقارية مختلفة، حيلة من طرف «مافيا العقار»، يجب التحقيق فيها من طرف المسؤولين والضرب بيد من حديد على أيدي كل مستغل اسم الملك الذي طالما حث على محاربة مافيا العقار وحماية الرصيد العقاري وتثمينه، لتحقيق أغراض شخصية. دلك ما يحدث في فاس وملف الرويسي عائشة.

اصوات مختلفة تصدح غضبا على اغتصاب الارض، اصوات زادت حدتها بعد الرسالة الملكية الداعية الى تعزيز الامن العقاري  وتحصين الملكية العقارية، المستغلة في غير محلها من قبل بعض المتلهفين على نهب أراض خصبة تثير لعابهم وكل “المنهشين” العقاريين المتهافتين عليها.

لدلك لم يكن غريبا ان تختار مجموعة امل الصحفية هدا الموضوع الدي اصبح بمثابة قنبلة موقوتة تشعلت فيها خيوط عنكبوت مافيا العقار.

محمد عيدني