أهالي ذوي الحقوق بالجماعة السلالية أولاد عياد يطالبون بالتحقيق في تفويت أراضيهم

تستمر معركة ذوي الحقوق بالجماعة السلالية أولاد عياد من اجل انقادهم مما اسموه «القرارات المفتعلة والمقصودة لتشريدهم»، معلنين رفضهم  التفويت ولو شبرا من أراضيهم، ومتسائلين عن  سبب تشبث السلطات بالنواب المرفوضين من طرف ذوي الحقوق أولاد عياد.

وفي هدا الاطار شجبت عريضة للسلاليين عملية التسويف واستهلاك ضياع الوقت في عدم الاستجابة لمطالبهم، منددةبعدم التزام السلطات المحلية والولائية بالقرار القاضي بفتح حوار هادف وجدي.

ان الاراضي االسلالية  بأولاد عياد تحولت اليوم الى قضية حقوقية لساكنة جماعة تعيش الفقر المدقع و ليست لديها موارد للعيش سوى تلك الأراضي السلالية التي إذا ما تمكنوا من استغلالها تقيهم شر العوز.

و بالرغم من أن الجهات المعنية حثت في أكثر من مناسبة على حل مشاكل الأراضي السلالية بالعدل و المساواة تماشيا مع ديمقراطية العهد الجديد التي أرساها جلالة الملك غداة تسلمه مقاليد الحكم في خطابه التاريخي بمدينة الدار البيضاء حول كيفية تدبير الشأن العام المحلي في مناظرة الجماعات المحلية في العام1999.. لا زال هدا الملف يرواوح مكانه. و السؤال الذي أضحى يردده ذوي الحقوق بالجماعة ا إلى متى ينظر بعين الاعتبار إلى ملف  الأراضي السلالية؟ وفي تصريح لمجموعة  من أفراد الجماعة السلالية اولاد عياد أن بعض أصحاب النفود والشركات يسعون  للاستيلاء على  تلك الاراضي إما بادعاء المصلحة العامة أو ادعاء إدخالها في برنامج المخطط الأخضر، نظرا لموقعها الاستراتيجي، مطالبين السلطات الوصية بفتح تحقيق في هذا الموضوع وإنصاف ساكنة هذه الجماعة.