أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سلا: احتجاج ساكنة دوار البراهمة على تغول “ريضال” وقطع التيار الكهربائي المخالف لعقد الاشتراك

أصوات: القسم الاجتماعي

عاش دوار البراهمة بسلا على إيقاع ليل دامس، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، ليعيش الساكنة على وقع الظلام، وضياع المصالح وإقلاق شركة “ريضال” المكلفة بتذبير المرفق لطمأنينة الساكنة وتدبير حياتهم الاعتيادية وهو ما دفع الساكنة للخروج ليلا للاحتجاج حول هاته اللامسوؤلية في تدبير مرفق اجتماعي هام.

وضع يطرح أكثر من تساؤل حول طريقة تدبير هذا المرفق الحيوي من قبل شركة “ريضال” المتسم بالعشوائية ومنطق تحقيق الربح السريع بدون اهتمام بالجانب النوعي من الخدمة، وانحصار دورها في الحصول على ثمن الخدمة بلا خدمة، ليبقى المواطن كبش فداء هاته المؤسسات اللامسؤولة، والتي تعكس نمطا من التدبير طالما حث صاحب الجلالة محمد السادس، نصره الله وأيده، ودعا إلى اجتثاثه، والانكباب على الخدمة الفعلية لقضايا ومشاكل الناس، وهو الأسلوب الذي قال فيه جلالته إذا كنت أنا كملك للبلاد غير راض على هذا الأداء فما عسى المواطن يفعل.

إن هذا النمط التدبيري يجب بثر جانبه السرطاني المريض المعطل للحياة وللتنمية والمعرقل لبناء مغرب الحداثة والبناء المؤسساتي المواطن المنغرس في تربة الارتباط بهموم الناس وقضاياهم ومشاكلهم.

العشرات خرجوا في احتجاج ليلي إنذاري ضاربين موعدا غدا لنقل صوتهم سلميا للمسؤولين عما يلحقهم من ظلم “ريضال” المحصلة لواجبات الاستهلاك غير المتوفر، والاشتراك الممسوخ بقوة الغبن اليومي، ليقولوا لا لهذا الضحك على المسهتلكين، وليحملوا السلطات والمجالس وجمعيات حماية المستهلك وحقوق الانسان المسؤولية في ردع هذا السلوك المعطل القاتل للحياة، وإجبار المصالح بتحمل مسؤولية العقد الذي يربطها بالساكنة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمسطرية والنضالية ضد هاته الشركة، التي تأخذ ولا تقدم أية خدمة وفق المنصوص عليه في عقد الاشتراك.

 

ولنا عودة غدا لمتابعة فصل جديد من فصول هاته المأساة وفوضى التدبير من قبل “ريضال”. 

التعليقات مغلقة.