التهميش والإقصاء يؤرقان ساكنة جماعة الصعادلة بآسفي

تشهد جماعة الصعادلة تجاوزات خطيرة وضعفا في التسيير بسبب سوء تدبير رئيسها و بعض مستشاريه الذين تغيب عنهم روح المسؤولية ، ولايهمهم سوى الاغتناء بسرعة بعدما كانوا حفاة عراة والتهافت على  نهب أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و اجهاض المشاريع الملكية في مهدها بعدما أسسوا لأنفسهم تعاونيات وهمية  مستغلين في دلك نفوذهم.

جماعة لاتبعد عن مدينة اسفي إلا ببضع كيلومترات لكنها تفتقر إلى ابسط سبل العيش, أبرزها غياب الماء والكهرباء , اسر تعاني في صمت لاسيما في مواسم الجفاف , دواوير تعيش عزلة عن العالم ومعاناة أطفال في ظلام دامس .

الكثيرون سيستغربون إذا راو أن السواد الأعظم منهم مازالوا يستعملون الشموع أو قناديل الغاز للإضاءة والقراءة , يفتقدون إلى الكهرباء ولايشاهدون التلفاز إلا نادرا , فعلا غريبة الدنيا التي ستظل شاهدا على العديد من الدورات التي عقدت بحضور عامل الاقليم   و اعلان  رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي أمامه عن تمكين ساكنة الجماعات القروية بالكهرباء وان نسبة التزويد بلغت نسبة 100 في المائة لكن ما خفي أعظم , يكذبون ثم تفضحهم الأيام وقريبا سنتطرق إلى أشياء قد لايصدقها العقل ولايستوعبها الخيال حدثت هنا بجماعة الفقراء والتجاوزات الخطيرة والتهميش , جماعة أربعاء الأولاد بأسفي .

عبدالرحمان السبيوي