أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مجلس البيضاء يسعى إلى تفويت المحطة الطرقية أولاد زيان

يتجه مجلس مدينة الدار البيضاء إلى تفويت تدبير المحطة الطرقية “أولاد زيان”، أكبر محطة طرقية بالمملكة، خلال دورة فبراير المقبلة، إلى شركة التنمية المحلية التي ستتولى الإشراف عليها.

وقال محمد بورحيم، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بقطاع النقل،  إن “محطة أولاد زيان بعد تفويتها ستصير أفضل في التدبير والتسيير”.

وأضاف نائب العمدة، المنتمي إلى صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “من شأن تدبير هذه المحطة الطرقية من طرف شركة الدار البيضاء للنقل، التابعة للمجلس، أن يجعلها أكثر تنظيما وتتجاوز الفوضى التي تعرفها، وأن يمنحها الاعتبار، على أن يتم إعداد دفتر تحملات في حالة ما تبين للمجلس أهمية ذلك”.

وتعيش محطة أولاد زيان منذ فترة طويلة على وقع الفوضى في التدبير والتسيير، بالإضافة إلى ما تعرفه من تسيب من طرف “الكورتية” وأصحاب الحافلات، خاصة في المناسبات مثل العطل المدرسية والأعياد؛ ما يحول هذا المرفق العمومي إلى “بقرة حلوب”؛ إذ يكثر الوسطاء الذين يستفيدون من غياب المراقبة من لدن السلطات المختصة، وتنتشر السرقة وبيع المأكولات غير المرخصة التي تؤثر على السلامة الصحية للمسافرين، إلى جانب تحولها إلى قبلة للمهاجرين الأفارقة الذين يفترشون الأرصفة المحاذية لها.

وكان العمدة عبد العزيز العماري وأعضاء بمجلس المدينة قد قاموا بزيارة إلى المحطة الطرقية سالفة الذكر، ووقفوا على مجموعة من الاختلالات العميقة التي تجعل من هذا المرفق العمومي “خارج التغطية”.

التعليقات مغلقة.