على الرغم من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة إلا أن السوق الشهير “كراج علال” بتراب عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”، يشهد توافدا كبيرا للزوار الراغبين في اقتناء ملابس العيد أو التسوق.
توافدا تشوبه حيرة أمام قوة السوق وضعف الإمكانات ورغبة فلذات أكبادهم في اقتناء الألبسة التي يرضونها، لإدخال الفرحة عليهم.
وقد تم تقدير عدد الزوار بحوالي 2 مليون زائر.
جريدة “أصوات” في مواكبة منها لما يجري، استفسرت نساء من شرائح اجتماعية مختلفة، عن سبب تواجدهن بهذا السوق، فأجبن «احنا جينا لهده المنطقة المعروفة بدرب السلطان قصد التمكن من شراء ملابس لأبنائنا إلا أننا تفاجئنا بالأثمنة الباهظة”.
فالازدحام والاكتظاظ بمختلف قيساريات درب السلطان قد ساهم بشكل او بآخر في رفع الأثمنة.
كل القيساريات «غرناطة، عزيزة، الحفارين … وغيرها»، أضحت مكتظة عن آخرها بالزوار، الباحثين عن أثمنة بخسة لشراء “لبسة” عيد الفطر، واغتنام فرصة التبضع ما قبل لياليه، إلا أن المرور نحو المحلات التجارية يعد أمرا صعبا للغاية.
“درب السلطان” ومنطقة “كراج علال” تحولت إلى موسم حج، ناهيك عن الاكتظاظ والفوضى والازدحام، أما حركة السير والجولان بشارع محمد السادس فقد أصبحت مستحيلة.
التعليقات مغلقة.