شركة “كتراد” بآسفي والعمل خارج الضوابط

لوبي خطير يحصد الأخضر واليابس , تحالف ضم في صفوفه رجال أعمال متخفين و منتخبين سياسيين مخضرمين وجدد لازموا كراسي الجماعات والبرلمان ورفضوا التنحي عنها،  مهما كلفهم  دلك من ثمن. يعملون كل شيء لحماية مصالحهم , يشترون الذمم وضعفاء الضمير , أناس انتهازيون لايفرقون مابين الصديق والعدو فقط يدسون فوق كرامة المواطن البسيط و يمطروه بالوعود الكاذبة كل موسم انتخابي, لهم نفوذ تعدى حدود الخيال , إنهم تحت وصاية الجنرالات .

ما سنطرحه اليوم هو مقال عن واحد من بين العشرات بأسفي ,الذين يستغلون النفوذ فيفعلون مايشاؤون , صاحب شركة “كتراد” المعروفة , شركة توجد داخل المجال الحضري وبمنطقة آهلة بالسكان تدعى “عين تكابروت ” مختصة في طحن وكسر الحجارة , والتي يتمادى صاحبها في ممارسة الأنشطة الغير قانونية والاستغلال العشوائي والمفرط للعديدمن مقالع الحجارة دون حسيب أو رقيب وممارسة تمس بسلامة البيئة بأسفي وساكنتها , رغم صدور قرار المنع في حقه من طرف السلطات المحلية سنة 2003 , قرار يفرض عليه الإغلاق الكلي والنهائي للشركة , لكن على ما يبدو فان صاحبها له نفوذ كبير ولا يكترث لمثل هذه القرارات كما لاتهمه

سلامة المواطنين بقدر ما يهمه جني الأموال , مقلع لايتم المراعاة فيه بشروط السلامة الصحية والبيئية .

فصاحب شركة “الكتراد” له نفوذ تعدى حدود الإقليم وتعددت معه وظائفه, فلإشارة فقط فهو مستشار جماعي والنائب الرابع لرئيس مجلس المدينة ’والمسئول الأول عن التعمير بالمنطقة الشمالية بنفس الجماعة ورئيس سابق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات وهلم جرا……….؟

من هنا فساكنة عين تكابروت تناشد الجهات المكلفة بالتدخل , وتناشد عامل إقليم اسفي لوقف هذا النزيف وهذا الاستغلال الجائر والعشوائي الذي حول حياتها إلى جحيم لايطاق رغم محاولاتها العديدة , وبإغلاقه سيتم وقف نزيف سائر المقالع بإقليم أسفي سواء كانت مقالع حجارة أو مقالع رمال.

عبدالرحمان السبيوي