اهتمام بالجانب البيئي في الفضاءات التعليمية بمرس السلطان بالدار البيضاء

استعدادا لاستقبال التلاميذ والتلميذات للموسم الدراسي الجديد 2023-2024، قامت إدارة المؤسسة التعليمية الابتدائية مولاي اسماعيل، تحت إشراف مباشر من السيد “عبد العالي خلاد”، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالفداء مرس السلطان، بعملية تشذيب وتقليم الأشجار المتواجدة داخل ذات المؤسسة.

وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة أصوات، فإن هاته العملية تسعى إلى إضفاء رونق جمالي بيئي لمدرسة مولاي اسماعيل، وإعطاء روح جديدة للأشجار المتواجدة بها، من خلال إعادة صقلها و إعادة الروح للميت منها ورشها بمبيدات حشرية ضمانا لسلامة التلاميذ والتلميذات والأطر التدريسية.

وتفيذ ذات مصادر جريدة أصوات أنه قد تمت بالموازاة مع هذه العملية برمجة عملية تشجير ساحات هاته المؤسسة.

حيث سبق لذات المؤسسة أن استفادت من برنامج الأوراش المؤقتة لعام 2022.

كما أفاذت مصادرنا أن المؤسسة مبرمجة لإعادة التهيئة خلال الموسم الدراسي الحالي، مع إحداث ملعب رياضي متكامل وإعادة تبليط ساحة المؤسسة وترميم واجهتها.

وقد استحسنت كل من الأطر الإدراية وأولياء أمور التلاميذ هذه المبادرة التي تساهم في حماية البيئة الحضرية من جهة، والحفاظ على الفضاءات الخضراء وضمان سلامة التلاميذ من جهة أخرى.

وتنزيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بالتربية والتكوين، خاصة المحور المتعلق بالتعبئة المجتمعية في سياق تكثيف أنشطة التربية البيئية والتنمية المستدامة بالمؤسسات التعليمية، عبر توفير مناخ تعليمي متميز، يوفر الأريحية التامة للتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية مع إضفاء جمالية عليها.

وعليه يحرص الاستاذ “عبد الإله لكرد”، مدير المدرسة الابتدائية مولاي اسماعيل على إعطاء أهمية كبيرة للتشجير المنظم مع توسيع المساحات الخضراء وحماية البيئة داخل المؤسسة.