أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أي واقع لأية صحافة في ظل واقع القوانين القاهرة للمقاولات الصغرى والملجمة لممارسة مهنة الصحافة؟

أصوات: أخبار الحقوق والحريات وواقع الصحافة بالمغرب

تنظم النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة ومجموعة الأمل الصحفية وبمشاركة مجموعة من الفاعلين والمهتمين بالمشهد الإعلامي وقضايا الحقوق والحريات في المغرب، ندوة فكرية علمية يؤطرها مجموعة من المختصين في موضوع “أعطاب قانون الصحافة والنشر، الرهانات والتحديات” وذلك يومه السبت 02 دجنبر 2023 بقاعة المؤتمرات بفندق “زلاغ” بفاس.

 

ولتقريب المتتبعين والرأي العام من محاور الندوة الفكرية التي ستقارب مجمل القضايا والمشاكل التي يعاني منها قطاع الصحافة والإعلام والمقاولات الصغرى والمتوسطة ومنح البطائق المهنية والقوانين المجحفة التي تطال المقاولات الصغرى وأيضا ممارسي المهنة من صحافيين وتقنيين ومصورين سنعمل على المواكبة المستمرة لهذا الشأن الهام ومقاربة الوضعية الشاذة التي يعيش تحت وطأتها المشهد الإعلامي والصحافي.

 

 كلمة لا بد منها

 

جريا على عادتها تواصل مجموعة أصوات ميديا وشركاؤها الانفتاح على المجتمع وقضاياه الأساسية الهامة من خلال عقد مجموعة من الندوات واللقاءات الإعلامية في اتجاه الوقوف وتحديد المقومات الضرورية واللازمة للارتقاء بصناعة الإعلام في المغرب وإفريقيا والعالم العربي من خلال إطلاق حوار مستمر وهادف تشارك فيه صفوة من أعلام الفكر والقيادات الإعلامية في المنطقة والعالم.

 

وسنحاول في هذا اليوم الإعلامي بامتياز أن نثبت هذا الحضور الفاعل كمحفل للقاء القائمين على الإعلام، والمعنيين بمجاله وقضاياه وشأنه، من مقاولات صحافية ومدراء للنشر وجميع العاملين بالقطاع من مصورين ومهنيين ومراسلين والفاعلين في حقله اعتبارا لأهميته ودوره الحاسم في كل المعارك، كي نتلمس الطريق نحو المستقبل ولنتعرف على السبل التي تمكن من النهوض بالمشهد الإعلامي والارتقاء به إلى مستوى الدور المطلوب منه، وجعله في المستوى الذي ينتظره المتلقي ويعبر عن طموح الجمهور العريض بما ينمي حاجاتهم المعلوماتية والثقافية بأسلوب عصري وتسخير كافة الوسائط الممكنة والتي يوفرها تطور المستوى الإعلامي على الصعيد التكنولوجي للدفاع عن قضايا الوطن والتنمية والإنسان والديمقراطية والشفافية والحداثة ضمن الحفاظ على ثوابت الأمة المغربية، مع احترام المعايير المهنية الأصيلة والتحلي بمقومات الحداثة والإبداع، تأكيدا لقدرات الفاعلين الإبداعية على المنافسة الإيجابية وجدارتهم بنيل ثقة الناس واحترامهم.

 

وسنتطرق في هاته الندوة إلى محاور عدة تستقي أهميتها من موضوعاتها المتسمة بالجدة والمواكبة لكافة قضايا المجتمع والوطن الحيوية من الجانب الإعلامي، وهي القضايا التي سيتم تناولها بتحليل عميق وتمحيص رزين للوقوف على أهم المؤثرات التي تركت بصمات واضحة على المشهد الإعلامي، وتحديدا خلال الأعوام الأخيرة، بما ميزها من متغيرات هامة طالت المشهد الإعلامي الكوني والوطني والتي تقتضي المواكبة من قبل الإعلام العربي والإفريقي، لأن العالم هو عالم الصوت والصورة والكلمة والتكنولوجيا المتطورة والمتغيرة يوميا والتي تقتضي المواكبة، وما يصاحب هاته التطورات من متغيرات اجتاحت المنطقة خلال هاته الفترة، في حين سيكون التركيز منصبا على تخطي الواقع القائم إلى بناء آفاق مستقبلية أكثر انفتاحا في محاولة للتعرف على فرص التطوير المتوفرة والتي ستمكن الإعلام المغربي الإفريقي والعربي لأن يكون في مستوى التحديات المطلوبة. 

 

وإننا في مجموعة أصوات ميديا وشركاؤنا الإعلاميون نعلم جيدا الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في نقل الأخبار والأحداث المستمدة من الواقع بكامل الموضوعية على مدار الساعة، وذلك بالنزول إلى الميدان لتقصي الحقائق، مؤكدين أن هذا الأمر يقتضي سياسة عمومية مهيكلة، وحكامة جيدة داخل المؤسسات الإعلامية التي تحمل على عاتقها مسؤولية توفير الوسائل والموارد اللازمة لمهنيي القطاع ليقوموا بواجبهم وعملهم الصحافي والإعلامي في أحسن الظروف مع الاحترام التام لأخلاقيات المهنة.

التعليقات مغلقة.