أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اللجنة التأديبية للإتحاد الإتحاد الإفريقي تستدعي “عمروش” على خلفية تصريحاته المسيئة للمغرب

على خلفية تصريحاته المسيئة للمغرب، أقدمت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم على استدعاء الجزائري، عادل عمروش، مدرب منتخب تنزانيا اليوم للمثول أمامها، 

 

وأكدت مصادر إعلامية، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقدمت بشكوى رسمية إلى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، مستدلة بتصريحاته الموثقة تلفزيونيا، و التي  فيها قائلا: “انهزمت في النتيجة أمام المغرب، ولكنكم تعلمون قوة الاتحاد المغربي، فهم قوة ضاربة حاليا في القارة، كنا نرغب في اللعب زوالا لكننا لعبنا المواجهة في المساء”.

 

وأضاف “هم من يسيرون الكرة الأفريقية، ونحن من المتتبعين الآن، تم فرض الأمر علينا، وحتى الحكام يتم اختيارهم وفقهم، إذا تأهلنا سنتأهل دون كولسة أو بمساعدة طرف آخر”.

 

غير أن المدرب الجزائري عاد لاحقا، ليوضح بشأن تصريحاته المسيئة للمغرب، والتي اتهم من خلالها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بـ”الكولسة” و”التحكم في تعيينا الحكام”، معتبرا أن تصريحه تم تأويله بشكل خاطئ.

 

وعبر  الاتحاد التنزاني لكرة القدم، في وقت سابق، عن رفضه للتصريحات التي  أدلى بها مدرب منتخب بلاده، الجزائري عادل عمروش، الذي وجه اتهامات إلى المغرب في شخص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

 

وقال رئيس الاتحاد التنزاني لكرة القدم، والاس كاريا، في تصريح لوسيلة الإعلام المحلية “عزام تي في”: “لا نؤيد تصريحات مدربنا عادل عمروش”.

 

وأعرب عن رفضه القاطع لتصريحات المدرب الجزائري، مؤكدا أن اتحاد بلاده يحترم المغرب لجهوده الدؤوبة من أجل تطوير كرة القدم، مضيفا “سنعرف كيف نتصرف إزاء التصريح الطائش والمستفز للمدرب عمروش”.

وقال عمرو، في الندوة الصحفية التي سبقت مواجهة المغرب وتنزانيا بكأس إفريقيا: “لن أتحدث عن أي أمر خارج كرة القدم ولسنا هنا للتكلم عن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع”.

 

وعن قوة المغرب داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أوضح المدرب الجزائري: “عدد من الاتحادات الكروية كانت قوية داخل “الكاف” في وقت من الأوقات وكيف ما كانت مصر وتونس قويتين مثلا سابقا فالوقت حان للمغرب، على حد قوله.

 

وتابع: “المغرب من أحسن المنتخبات في العالم لما يمتلكه من نوعية الاعبين والفكر التكتيكي لمدربه، الفريق الذي يفوز على البرازيل لا يمكن أن أقول أنه يفوز بالحظ لا أحد يمحي تاريخ المنتخب المغربي ونتائجه ترد على الجميع”.

 

وأضاف: “لا نتواجد هنا من أجل اللهو ولكن في الوقت نفسه أهدافنا تختلف عن المنتخب المغربي، من الصعب مجابهة المنتخب المغربي ولاعبوه الكبار مرة أخرى، نهدف للظهور بوجه مشرف أمام منتخب كبير لتحسين صورتنا، نحن واقعيون ونعلم حجم منافسنا ومدى قوته”. 

التعليقات مغلقة.