تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أعطى عامل إقليم السمارة السيد حميد نعيمي، إنطلاقة عملية توزيع قفة رمضان 2021، مرفوقا بقائد الحامية العسكرية، رئيس جماعة السمارة، رجال السلطة و المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، رئيس قسم الاقتصاد الاجتماعي، بالإضافة إلى ممثلتين عن مصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، على عملية توزيع المساعدات الغذائية الأساسية في إطار عملية رمضان و التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، صباح يوم الأربعاء 14 أبريل الجاري، بدار و يستفيد منها 4553 مستفيد ، وبالمناسبة قدمت لعامل الإقليم من طرف المندوب الإقليمي للتعاون الوطني السيد علي طيار شروحات حول عملية توزيع المساعدات الغذائية بمناسبة شهر رمضان الابرك، وذلك لفائدة الأسر المعوزة بالإقليم.
هذه العملية، التي أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية، لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442” لفائدة ثلاثة ملايين شخص (600 ألف أسرة على الصعيد الوطني منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي)، وتندرج هذه العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره التي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل.
وسيستفيد من هذه العملية بإقليم السمارة 4553 أسرة منها 953 بالوسط الحضري و 3600 بالوسط القروي، كما أن محتويات الطرد الواحد لعملية الإفطار ، تشمل على عشر كيلوغرامات من الدقيق و كيلوغرام من الطماطم المصبرة و أربعة كيلوغرامات من السكر و خمس لترات من زيت المائدة، إضافة إلى ربع كيلوغرام من الشاي الأخضر و كيلوغرام من العجائن (الشعرية)و آخر من العدس، كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان. ومن أجل ضمان سير العملية في ظل حالة الطوارئ الصحية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس ” كورونا “،سيعمل رجال واعوان السلطات المحلية حسب كل ملحقة إدارية على إيصال قفف رمضان إلى منازل الأسر المستهدفة من الفئات المعوزة. وللإشارة سوف تنتقل اللجنة الإقليمية إلى مركز الجماعة القروية سيدي أحمد العروسي ومركز الجماعة القروية حوزة، ومركز الجماعة القروية الجديرية لتوزيع المواد على المستفيدين بعين المكان، برنامج توزيع مسطر من لدن اللجنة الإقليمية لعملية رمضان 1442 هـ لتفادي توافد المستفيدين على نقط التوزيع ولتسهيل عملية إيصال الطرود إلى مقرات سكن الفئات المستهدفة في أجواء تضمن السلامة الصحية ونحن في زمن كورونا.
فقد خلفت هذه العملية ارتياحا عميقا في صفوف مختلف مكونات السكان عموما والفئات المستفيدة على الخصوص التي استغلت هذه المناسبة لتتقدم بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره و كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
التعليقات مغلقة.