6 سنوات سجنا نافذا على شقيق بودريقة وموثق في قضية تزوير عقاري ضخمة
جريدة أصوات
أسدلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، الستار على قضية تزوير الملك العقاري المعروف بـ “بلاد حادة” بتيط مليل، والتي تورط فيها عبد الله بودريقة، شقيق الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، وآخرون.
قضت المحكمة بحبس المتهمين الرئيسيين، عبد الله بودريقة والموثق المتورط معه في القضية، ست سنوات سجنا نافذا لكل منهما. وشمل الحكم أيضا “الباتول”، ابنة صاحبة العقار بالتبني، وأحد السماسرة بنفس العقوبة (ست سنوات)، فيما حكمت على أحد الوسطاء بثلاثة أشهر حبسا نافذا.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهما ثقيلة، من بينها “التزوير في وثائق رسمية، والتلاعب في العقود والمستندات القانونية والاحتيال المالي واستغلال النفوذ لتحقيق مكاسب غير مشروعة، والمشاركة في تزوير محرر رسمي واستعماله، والمشاركة في تزوير محررات تجارية والمشاركة في التزوير”.
وتعود تفاصيل القضية إلى شكاية تقدمت بها وريثة عقار “بلاد حادة”، اتهمت فيها المدانين بانتحال صفتها من طرف سيدة أخرى، وتزوير وثائق للاستيلاء على الأرض المملوكة لوالدتها. وكشفت التحقيقات عن تورط سبعة أشخاص في عمليات تزوير واسعة، شملت تزوير شهادات إدارية ووثائق رسمية واستخدامها بطرق غير قانونية لتحقيق مكاسب مالية.
أسفرت التحقيقات عن توقيف المتهمين السبعة وإحالتهم على قاضي التحقيق، ومن بينهم عبد الله بودريقة، الذي تم اعتقاله بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء رفقة الموثق، أثناء محاولتهما مغادرة التراب الوطني.
التعليقات مغلقة.