أصبح البحث عن جواز سفر ووطن بديل للأبناء ضرورة لكثير من الأسر؛ خاصة مع اضطراب الأوضاع السياسية في العديد من الدول العربية، ومن ثم يحتاج اختيار الوطن الجديد لأخذ مجموعة من الأمور في الاعتبار، لا سيما أن بعض الدول وضعت عقبات من شأنها الحد من منح الجنسية أو أي شكل من أشكال المواطنة للوافدين.
ولما كانت سياحة المواليد هي الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، فإن آلاف الأسر تسعى لولادة أطفالها هناك بهدف الحصول على الجنسية، إذ بحسب الدستور الأميركي يمنح حق المواطنة كل من ولد على الأراضي الأميركية. لكن مع سياسات الرئيس دونالد ترامب المناهضة للمهاجرين، فإن البعض يبحث عن فرص بديلة لحصول أبنائهم على جنسية دول أخرى من دون تعقيدات.
و أفضل مثال هي كندا فجميع الأشخاص المولودين في كندا بعد 14 فبراير 1977 لهم حق المواطنة، بغض النظر عن جنسية والديهم. وما أن يبلغ الطفل 18 عاما، يمكنه استقدام أبويه للحصول على إقامة دائمة في البلاد، ومن ثم الجنسية الكندية، ولكن هناك شروطا للتجنيس بالولادة.
الشرط الأول هو أن يكون مع أحد الأبوين الإقامة الكندية وقت الولادة، والشرط الثاني هو ألا يكون أحد الوالدين أو كلاهما يعمل في السلك الدبلوماسي، أو يعمل لحساب منظمة دولية لها امتيازات وحصانات مماثلة للحكومات الأجنبية، والشرط الثالث هو تسجيل الطفل خلال ثلاثين يوما فقط من الولادة و هناك العديد من الدول: كالأرجنتين,البرازيل,الإكواردو,فيجي,هندوراس,أوروغواي,فنزويلا
التعليقات مغلقة.