على ما يبدو أن وكالة أبي رقراق قد تجاوزت حدود المنطق و دلك بهدم السور التاريخي سيدي محمد بن عبد الله. الشيء الذي خلف استنفارا و استياء لدى العديد من فعاليات المجتمع المدني.
وقد طرحت عدت أسئلة في هذا الشأن مفادها لماذا أقدمت الوكالة على تطبيق هذا القرار و هل كانت الجهات المسؤولة كمديرية الثرات وكذا مفتشية المباني الأثرية على علم بهذا القرار المفاجئ و الذي يمس لا محالة بالمعالم التاريخية بمدينة الرباط خصوصا أن الوكالة المذكورة قامت بهذا العمل الغير المبرر دون ترخيص من مفتشيه المباني بوزارة الثقافة وقد تدخل السيد عبيابة وزير الشباب و الرياضة والثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة بصفة رسمية وذلك بتعميم مراسلات إلى مختلف المصالح التابعة لوزارة الثقافة مستنكرا هذا العمل الشنيع الذي يمس بمعلمة من المعالم الأثرية للمدينة.
ولا احد ينكر أن تدخل الوزير عبيابة شخصيا في هذا الملف هو بادرة تحسب له والتي تدل على اهتمامه بكل الشؤون الثقافية وحرصه الشديد على دفن سياسة ألامبالاة والحزم في الأمور.
التعليقات مغلقة.