قالت أسرة الناشط الجنوب أفريقي يوسف ديدات ابن الداعية الإسلامي الراحل أحمد ديدات إنه يرقد في حالة خطرة داخل مستشفى محلي، بعد أن أطلق عليه النار شخص مجهول.
وقال مسؤول في الشرطة إن يوسف ديدات (65 عاما) أصيب بطلق ناري في الرأس عندما كان يسير مع زوجته صوب محكمة فيرولام في أطراف مدينة دوربان. وأضاف المسؤول أن هوية مطلق النار -الذي سارع إلى الفرار- لم تتضح بعد.
ونقلت وكالة الأناضول عن أسرة ديدات قولها في بيان نشر في ساعة متأخرة أمس الأربعاء، إن يوسف “يرقد في حالة حرجة في مستشفى محلي. ورغم خطورة إصابته، فإننا لا نزال نأمل أن يتعافى”. وطلبت الأسرة احترام خصوصيتها في هذا الوقت العصيب.
ويعد يوسف ديدات أحد الدعاة المسلمين ومن الوجوه البارزة في الأوساط الاجتماعية بمدينة دوربان. وقالت الشرطة إنها لا تزال تحقق لمعرفة أسباب الاعتداء.
وكان الشيخ أحمد ديدات الذي توفي عام 2005، داعية إسلاميا مرموقا، وقد تخصص في مجال مقارنة الأديان، وعقد مناظرات عديدة مع دعاة مسيحيين وقساوسة.
وفاضت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات ومتابعات لنبأ إطلاق النار على يوسف ديدات، وتداول روادها صورا من مكان الاعتداء، كما عبر كثيرون عن تمنياتهم له بالسلامة والنجاة.
وكانت الأنباء تضاربت بادئ الأمر بشأن احتمال مقتله فور إصابته بالرصاص، لكن وسائل إعلام محلية أكدت أنه نقل إلى المستشفى على قيد الحياة.
التعليقات مغلقة.