أعلنت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، توقيف المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب عمليات نصب واحتيال واسعة استهدفت تجار الملابس الجاهزة بسوق “القريعة” بعدما كان، قد اهتز على وقع عملية نصب عرفتها المنطقة، حيت قام أحد الملتحين بالاستيلاء على أموال طائلة والاختفاء عن الأنظار، في ظروف غامضة.
ووفق ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فقد تعرض عدد من التجار بالسوق، لعملية نصب من قبل شخص ملتحي بالمنطقة، مستغلا بذلك شعبيته والاستقامة التي عرف بها بين أوساط التجار الذين وقعوا ضحية له.
ويضيف احد المصادر، أن الشخص الملتحي “النصاب’’ سبق له أن قام بإمامة التجار بالسوق، و التوسط في فك نزاعات بين التجار، مما زاد من شعبيته، ليقوم بعدها بأكبر عملية نصب، من خلال الحصول على قروض من قبل التجار، اختلفت قيمتها، حيث كان يستعمل كمبيالات من أجل عمليات البيع و الشراء، و محاولة استقطاب زبائن من مختلف الأسواق المغربية، ببيع السلع بأقل من ثمنها الأصلي، و جنى بذلك أموالا طائلة.
كما تم ترويج لائحة يرجح أن تكون لأسماء ضحايا ‘’ بولحية’’ المعروف بـ’’العبدي’’، حيث بلغت قيمة الأموال التي جمعها الأخير، و تحويلها الى العملة الصعبة حوالي ملياري سنتيم، قبل الاختفاء عن الأنظار، تاركا وراءه شكايات عدة من قبل التجار لدى المصالح الأمنية.
التعليقات مغلقة.