أعلنت الشرطة الفرنسية، أن حريقا اندلع الجمعة قرب محطة قطارات رئيسية “غار دي ليون” في العاصمة الفرنسية باريس، وسط احتجاجات عنيفة ضد مغني “كونغولي” ينتظر أن يقيم حفلا موسيقيا في موقع مجاور.

وتم كذلك جلاء المحطة إثر أعمال الشغب كما نصحت الشرطة المواطنين بتجنب المنطقة والسماح لأجهزة الطوارئ بالتدخل، مضيفة في وقت لاحق أن الحريق قد تم إخماده.

وقالت  أيضا  السلطات، إن الهجمات ارتكبت كاحتجاج ضد مغني “كونغولي”، يقيم حفلا موسيقيا في صالة “أكور أوتيل أرينا” المجاورة.

ووفقا لوسائل الإعلام، اشتعلت عدة سيارات بالقرب من محطة القطارات وقامت عشرات من سيارات الإطفاء بإخماد الحريق.

كما تم إغلاق البنية التحتية لأسباب أمنية، ولا تتوقف القطارات في المحطة الآن.

كما يعيق المحتجون عمل خدمة الطوارئ بمنع رجال الإطفاء من الوصول إلى الحريق وأوقفت الشرطة المحتجين بإطلاق غاز مسيل للدموع.

يذكر أن الجالية “الكونغولية “في فرنسا تهاجم الفنانين القادمين من “الكونغو “لأداء عروض في فرنسا أو بلجيكا بسبب الشك في ارتباطهم بعلاقات وثيقة برئيس” الكونغو “الديمقراطية السابق” جوزيف كابيلا” وسلفه” فيليكس تشيسيكيدي”، ولم تلغي السلطات الحفل الموسيقي.