خلال فترة وجيزة تابع فرع تاهلة للجمعية المغربية لحقوق الانسان، حالة اغتصاب والاستغلال الجنسي والاستدراج والتغرير بفتاة قاصر ، على مستوى مدينة تاهلة. و حسب البيان التالي, فقد سجل الفرع إغتصاب طفلة عمرها 10 سنوات :
“تداولت العديد من الصفحات والمواقع الإلكترونية والعديد من التدوينات بتاهلة خبر تعرض طفلة للاعتداء الجنسي، وقد شرعنا في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة، في إطار تجميع كافة المعطيات في الموضوع ، والتحري في المعلومات التي توصلنا بها من مصادر مؤكدة،واتصالنا بأسرة الضحية التي استقبلتنا بمنزلها الكائن بحي القدس مساء يوم الاربعاء 4 مارس الجاري، وقد استمعنا إلى الطفلة الضحية وإلى والديها حيث أكدا لنا صحة كل المعطيات الخاصة بالاعتداء على الطفلة التي لا تتجاوز عمرها 10 سنوات، والتي تعرضت لاعتداء جنسي من طرف سيدة وشقيقها ، فحسب تصريح الطفلة بتفاصيل الاعتداء ، فقد تعرضت للاعتداء ببيت المتهمة ، وسلمت لها شهادة طبية من طرف الطبيب الرئيسي لمركز تاهلة ، التي تبين أن الاعتداء الجنسي وقع منذ أسبوع ، وأن الطفلة لم تعلن عن الاعتداء خوفا من تهديد المعتدية عليها وشقيقها وخوفا من أبيها.
وقد توصل أب الطفلة برقم حفظ القضية باستئنافية تازة بتاريخ 18/02/2020 تحت عدد 09/3217/2020.
إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة، وهو يسرد هذه المعطيات، فإنه:
– يعلن تضامنه مع الطفلة ومع أسرتها التي تطالب بالحقيقة في الاعتداء على الطفلة.
– يعلن متابعته لملف الطفلة الضحية إلى حين كشف الحقيقة ومتابعة ومحاسبة كل المعتدين.
– يطالب بكشف كل خيوط القضية وملابساتها والدوافع إلى ارتكاب هذا الاعتداء.
– يستنكر محاولة طي الملف بهذه السرعة ويحمل المسؤولية لكل الأطراف التي لها مصلحة في ذلك.
– يطالب الضابطة القضائية الاستماع إلى الطفلة الضحية (التي تعاني من صعوبة في النطق) وفتح الملف من جديد لإظهار الحقيقة.”
التعليقات مغلقة.