أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بلاغ بشأن تمديد الحجر الصحي والالتزام بالواجب الوطني لحماية المدرسة المغربية

بعد الإعلان عن قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء التــــــراب الوطني لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” إلى غاية 20 مـــــــــاي 2020، وما تفرضه من تدابير احترازية، ونظرا للوضعية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، وضمانا للاستمرارية البيداغوجية، وتفاديا للآثار السلبية التي قد يسببها أي توقف في التحصيل الدراسي، واستكمال الدروس المبرمجة، والتي تتم حاليا من خلال التدريس عن بعد، تؤكد رابطة التعليم الخاص بالمغرب ما يلي:

– مواصلة الالتزام بواجبها الوطني والتربوي، وبدورها المسؤول والمتجدد للدفاع عن المدرسة المغربية، وحماية المدرسة الخصوصية من الانتكاسات، والارتقاء بها لما يضمن استقرارها واستمرارية خدماتها التربويــــة عن بعد، وتوفيــر الحمــــاية الاجتماعية، لكافة أطرها بدون تمييز، مع تقديم جميع المساعدات للسلطـــــات الحكومية.

– تجدد دعوتها لكافة المؤسسات التعليمية الوطنية لمراعاة الوضعية الماديـــــــة للأسر المتضررة، وتمكينها من كافة التدابير الممكنة للتخفيف عنها نفسيا وماديا.
– مناشدة كافة المتدخلين والشركاء في تدبير قطاع التربية والتكويـــــــن، من واضعي السياسات، ومنتخبين، ومسؤولين حكوميين، والرأي العام الوطني إلى مراعــــاة الاعتبارات الأخلاقية والتربوية الأساسية الواجبة في خضم الظرفيـــة التي نعيشها ونخوض غمــــارها جميعا، وما يرتبط بها من واجب التقــــــــــدير و الاحتــــــــرام للمدرسة المغربية، ولأطرها المجندين بكل إخلاص ومسؤوليـــة لخدمة المصلحة الفضــلى للمتعلمين والمتعلمات، ولوطننا الحبيب.

– تثير انتباه السلطات الوصية إلى الظرفية الحرجة التي تعيشها بصـــــــــدق غالبيـــــة المؤسسات التعليمية الصغرى والمتوسطة، المعرضة للهزات الناجمة عن تداعيات كورونا، وما تفرضه الظرفية على الدولـــــــــــــــــة من واجب الرصد والمواكبـــــــــة لوضعيتها المالية.

– وبذلك فرابطة التعليم الخاص بالمغرب إذ تحيي بحرارة المؤسســــــــــــــات التعليميــــة الخصوصية التي أبانت عن وطنيتها وتضامنها واحترامها لكافــــــــــة التوجيهات الرسمية، تتبرأ من أي سلوك يجانب ثوابت المدرسة المغربية وقيمها الإنسانية.

– تشير إلى أن الظرفية التي تعيشها بلادنا، لا يجب أن تمس التعاون الواجــــب بين جميع الأطراف والمتدخلين، ولا أن تحرض على كراهية طرف محدد أو التقليل من شأنه. فالواجب الأخلاقي يحتم علينا جميعا بناء أواصر التضامن والتعـــــــاون، بــــــدل البحث عن اتهامات جاهزة.

التوقيع :عبد السلام عمور
رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب

التعليقات مغلقة.