تحذيرات حول ارتفاع حالات العنف المنزلي في ظل الحجر الصحي

أطلقت مجموعة من الجمعيات النسائية ،تحذيرات حول ارتفاع حالات العنف المنزلي في ظل الحجر الصحي، مطالبة بحماية هؤلاء النسوة من عنف الرجال ،مستغلين ظروف الطوارئ الصحية ،بتنفيذ سلوكات تهدد سلامة الأسرة والمجتمع  .

تقول  “فاطمة مغناوي”مديرة مركز النجدة لمساعدة النساء ضحايا العنف في حوار مع مجلة المرأة والعائلة المغربية ”لالة فاطمة”: أن القانون يجرم بعض أشكال العنف المنزلي ،وينص على مجموعة من التدابير الوقائية والحمائية ، غير أن هذا يرتبط برفع الناجيات لدعوى قضائية للحصول على الحماية “.

وأضافت المغناوي ” نعرف من خلال تجربتنا الميدانية مع النساء أن القليل منهن من تلجأ إلى القضاء للحصول على الحماية ، فمعظم النساء  يتنازلن عن الدعاوي القضائية القليلة التي رفعتها، والدراسة التي قامت بها المندوبية السامية للتخطيط عن العنف ضد النساء تؤكد أن السلطات لم تبلغ إلا ب 3% من النساء اللواتي تعرضن للعنف الزوجي، ويتم التنازل إما نتيجة لضغوط أسرهم أو أسر المعتدي / الزوج ، أو بسبب تبعيتهن المادية للمعتدين عليهن ، والمشكلة في هذا القانون أن التنازل يضع حدا للمتابعة! فأين دور النيابة العامة اذا كنا تعتبر العنف ضد النساء شأن مجتمعي؟……….تم ماذا عن حالات الطوارئ، نساء يطردن في منتصف الليل مثلا بمن تتصلن؟ وبأية وسيلة؟ والمفروض في قانون كهذا تحديد دور الحكومة بوضوح  والتأكيد على مسؤوليتها في حماية النساء المعنفات والناجيات منهن إذا كانت تعتبر العنف شأنا مجتمعيا” .