أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

رسالة من الجمعية الإقليمية للتعليم الأولي إلى رئيس الحكومة

إلى

السيد رئيس الحكومة

الموضوع : تداعيات فيروس كورونا على مؤسسات التعليم الأولي و الكتاتيب القرآنية ورياض الأطفال.

سلام تام بوجود مولانا الامام.

و بعد،

تبعا لإتخاد الحكومة المغربية للعديد من الإجراءات الوقائية و الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد حماية للسلامة الصحية للمواطنين والتي باركناها وانخرطنا فيها إيمانا منا بحرص حكومة جلالة الملك محمد السادس نصره الله على ناشئة هذا الوطن.

وكما تطرق السيد رئيس الحكومة ان لهذه الاجراءات تداعيات اقتصادية ومالية واجتماعية كبيرة على مؤسسات التعليم الاولي وعلى الكتاتيب القرآنية ورياض الاطفال.وخلفت اضرار مباشرة بأرباب هذا القطاع و العاملين فيه الذين يعدون بالآلاف و بامكانبة مواصلة العمل في هذا القطاع الذي تكبد خسائر جسيمة نتيجة الحجر الصحي .

السيد رئيس الحكومة،لا يغيب عنكم وعن اعضاء الحكومة الموقرة المجهودات التي يقوم بها هذا القطاع و الخدمات الجليلة التي يقدمها في ورش التربية و التكوين باعتبار مؤسسات التعليم الاولي و الكتاتيب القرآنية ورياض الاطفال،الوحدة التعليمية الاولية التي تلجها الناشئة.والتي كانت تعاني مشاكل زاد من حدتها الاجرائات الاحترازية و الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد بسبب التوقف والذي سيطول إلى غاية شهر اكتوبر المقبل.ولحماية هذا القطاع   وحماية العاملين فيه الذين أصبحوا عرضة للإفلاس وتعرضهم لتداعيات اقتصادية واجتماعية تهدد استقرارهم الاسري و الوفاء بالتزاماتهم المالية اتجاه عائلتهم و اتجاه المتعاقدين معهم، نطلب من سيادتكم ادراج ملفنا ضمن القطاعات التي تستفيد من صندوق محاربة جائحة كورونا الذي احدث تبعا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كما نخبركم السيد رئيس الحكومة ، أن عملية ضمان اوكسجين لا يمكن أن نستفيد منها بكون نشاطنا غير قادر على تسديد ديون لا تتناسب و الربح المحصل عليه من هذا النشاط.

كما تجدر الإشارة السيد رئيس الحكومة، إلى انه ثم رصد ميزانية مهمة لقطاع التعليم الاولي من طرف حكومتكم و نتمنى تخصيص جزء منها لانقاد المؤسسات التي اصبحت عاجزة تماما عن مواصلة عملها،وإصدار تعليماتكم لإعطاء الاولوية لهذه المؤسسات المتضررة لاستفادة من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

وفي الختام تقبلوا منا سيدي الوزير أسمى عبارات الاحترام و التقدير                                                

التعليقات مغلقة.