في معرض رده على طلب ممثل فنيزويلا بأن يتم أخذ الأراضي المحتلة، كفلسطين والصحراء المغربية، في الاعتبار، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، سخر السفير هلال من هذا الأمر، متسائلًا عمّا إذا كان ممثل فنزويلا قد أخطأ الاجتماع أو الأجندة، في إشارته إلى الصحراء المغربية. وحرص السفير المغربي على أن يوضح له أن المغرب لم ينتظر المصادقة على أهداف التنمية المستدامة لإطلاق نموذج للتنمية المستدامة في الصحراء بموازنة قدرها 7 ملايين دولار، مضيفًا أن معدل الاستثمارات في هذه المنطقة يضمن تحقيق تنمية مستدامة بانخراط ومشاركة مكونات ساكنتها كافة.
وأكد أن “الحال ليست كذلك بالنسبة إلى فنزويلا، آخر ديكتاتورية في أميركا اللاتينية”. وسجل هلال أنه في الصحراء المغربية، يتوافر الرجال والنساء والأطفال على كل ما يحتاجونه، ولا يعبرون الحدود للحصول على المواد الغذائية، كما هي الحال في فنزويلا حاليًا. أضاف: “لكن الأكثر مأسوية، هو أن الأطفال الفنزويليين يبحثون عن طعامهم في قمامات الأزبال”، معبّرًا عن الأسف لكون سكان أغنى بلد في المنطقة، بالنظر إلى نفطه وغازه، يعانون من الفقر والبؤس جراء استيلاء الأوليغارشية الديكتاتورية التشافيزية على ثروات البلاد.
التعليقات مغلقة.