أوقفت السلطات البرتغالية، أمس الإثنين 15 يونيو 2020، بعرض شاطئ l’Algarve، قاربا قادما من مدينة الجديدة، وعلى متنه 22 مرشحا للهجرة السرية، كلهم من جنسية مغربية.
الشرطة البحرية بالبرتغال، أوقفت القارب، وبه 22 مغربيا بدون أوراق تثبت هويتهم، وكشفوا عن جنسيتهم المغربية، ومكان انطلاقهم. واستغربت السلطات الأمنية بالبرتغال، تحويل المهاجرين السريين المغاربة وجهتهم، من مدن الشمال المغربي، نحو مدن جنوب اسبانيا، نحو هذا الخط البحري الجديد.
وسبق للسلطات البرتغالية، أن سجلت مصالحها البحرية، أربع رحلات مماثلة خلال هذه الستة الأشهر الماضية، خلال 11 دجنبر 2019، و29 يناير، و6 يونيو 2020، والعملية الرابعة التي سجلت البارحة 15 يونيو 2020.
وقال Fernando Rocha Pacheco، قائد الشرطة البحرية لجهة الجنوب بالبرتغال، لوسائل الإعلام: “لا يمكن أن نجزم بأن هناك علاقة بين الرحلات السابقة، والتي أوقفناها يوم الإثنين”.
تجدر الإشارة إلى أن قارب الهجرة السرية الذي تم توقيفه، قطع حوالي 230 ميل بحري، أي مايعادل 425 كلم، ويخاف البرتغاليون أن يكون هذا الخط البحري، مسارا جديدا للمهاجرين السريين، وعصابات تهريب البشر.
التعليقات مغلقة.