على بُعد أيام قليلة عن “عيد الأضحى”، لا تزال تساؤلات المغاربة قائمة بخصوص ظروف مرور المناسبة الدينية؛ فأمام تواتر أخبار البؤر المهنية، يسجل العديدون تخوفهم من إمكانية إغلاق بعض المناطق، أو فرض إجراءات استثنائية خلال أيام “العيد”.
و من المعروف أيضا أن “العيد” يشهد موجة تنقلات كبيرة، خصوصا من مدن المحور (الرباط – الدار البيضاء)، صوب مناطق الجنوب والشمال؛ وهو ما يخلق تحديا كبيرا أمام السلطات من أجل تنظيم العملية وفق إجراءات السلامة الصحية.
ومن المرتقب كذلك أيضا أن يعيش العيد ظروفا استثنائية، في ظل استمرار إغلاق دور العبادة؛ ما يلغي إقامة صلاة العيد. كما أن تسجيل البؤر في مناطق متفرقة، آخرها آسفي، يجعل التخوف قائما على الدوام من إمكانية انفجار بؤرة في منطقة أخرى.
وأكد “عبد الإله الخضري”، “رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان”، قال إن مناسبة “عيد الأضحى المبارك “تجعل الأسواق تشهد اكتظاظا منقطع النظير، وقد شاهدنا ذلك في غضون الأيام القليلة الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
و أن ” الخضري”، في تصريح لجريدة” هسبريس الإلكترونية”، أنه من الأنسب تعبئة السلطات وكذا فعاليات المجتمع المدني من أجل تحسيس المواطنين والمواطنات” بضرورة ارتداء الكمامات “وليس فقط وضعها تحت الفك، مع احترام التباعد الاجتماعي، وكذا القيام بمراقبة أسواق بيع الأضاحي، مع وضع ضوابط قانونية زجرية نسبيا، حتى لا تتطور وضعية الوباء إلى الأسوأ، خاصة في ظل ظهور موجة أخرى جديدة للفيروس في بلدان شتى، يقول الفاعل الحقوقي.
التعليقات مغلقة.