الشيخ حميد أبو زكرياء لجريدة أصوات” الراقي عليه بالإخلاص واحتساب الأجر

جريدة أصوات-وحيد العلالي

في حي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية للمغرب، كانت هذه المرة الأولى التي نقابل فيها الشيخ الراقي “حميد مطاع أبو زكرياء” كانت العديد من النساء والرجال من مختلف الأعمار والفئات الإجتماعية، جالسات في البهو ينتظرن دورهم للدخول إلى غرفة الشيخ، صوت القرآن خافت، بترتيل مشرقي ينبعث من جهاز معلق في مدخل البهو، ورائحة بخور تشتد ثم تخفت،في تصريح  لجريدة “أصوات” يقول الشيخ حميد أبو زكرياء” أغلب الجن المتلبسون بالإنس يكذبون على الراقي لذلك يجب أن يكون الراقي ذا دراية ومعرفة فلا يكثر الحديث معهم بل يواصل القراءة عليهم بنية الشفاء
وعن أصعب الحالات أنها إحراق الجن البيت بالنار!! فالصحيح أنه أولاً يطهر البيت من جميع المنكرات ثم تقرأ سورة البقرة به ويرش البيت بالملح والسدر وحبة البركة وماء ورد لمدة ثلاثة أيام ، مشيراً إلى أن سبب إشعال النار بالبيوت هو التعاون بين الجان والسحرة.

وعن بعض الأخطاء عند بعض الرقاة يقول الشيخ حميد أبو زكرياء” : الراقي عليه بالإخلاص واحتساب الأجر ومراقبة الله فهؤلاء المرضى بحاجة للراقي الذي يعرف كيف يتعامل مع الجان وعالمهم الغريب ، أما الأخطاء التي يرتكبها بعض الرقاة فهي “الضرب، والخنق ، والكي بالنار والكهرباء ، والقراءة الجماعية، وسكب الماء الحار على المريض ، والاستعانة بالقرين وكذلك الاستعانة بالجان ، وشرط دفع مبلغ مالي كبير على المريض ، تصديق الجان ، وأخيراً ادعاء بعض الرقاة بمعرفته عدد الجان بالمريض ومزيد من التفاصيل عنهم .

وتابع : في الغالب يتلبس الجن الذكر بالمرأة والعكس وقليلا ما يتلبس الجن الذكر بالرجل والعكس.

وعن وجود الجن استشهد بالآية الكريمة (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) والآية الأخرى (كالَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ) وهذا دليل على تلبسهم بالإنسان ، وأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام ” رأى رجلاً قد مُس فقال اخرج عدو الله” ، مشيراً إلى أن من خصائص رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنها شاملة للجن والإنس ، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجن يرون الناس ومن المستحيل أن يراهم الإنس لذلك من يدعي أنه رأى جنيا أو صوره بمقطع فيديو فهذا غير صحيح ، قد تحس بالجني ولكنك لا تراه.