أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عقدت التنسيقية الجهوية للأساتذة المتعاقدين بجهة الدارالبيضاء لقاء لها بمقر الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل cdt بدرب عمر .

بقلم : احمد اموزك ،
عقدت التنسيقية الجهوية للأساتذة المتعاقدين بجهة الدارالبيضاء لقاء لها بمقر الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل cdt بدرب عمر .
حيث إفتتح الجلسة ذ ربيع الگرعي مسلطا الضوء على ان معركة الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تشمل مجموعة من التدابير و الإجراءات الإدارية التي تتطلب وقوفا كاملا لكل اجهزة الدولة .
و حسب ما وقفت عليه جريدة أصوات من خلال حضورها بهدا اللقاء ان الاساتذة المتعاقدين يطالبون بالإذماج إسوة بباقي الاساتذة المشتغلين في قطاع التعليم .
و قد اسهب الاستاذ عبدالإله بقاس ان القائمون على تدبير ملف الاساتذة المتعاقدين يخضعون لتحكم القوانين المعتمدة.
و ان خيار التعاقد ما هو إلا واجهة لسياسة إقتصادية و إدارية يراد لها ان تمارس على جيل الاساتذة تجارب فئران و هدا نرفضه رفضا مطلقا ( حسب كلام المتذخلين ) .
و يضيف المتذخلون انه لما فرضت الدولة نظام التعاقد على اطر التدريس ، و اعتبرته امرا واقعيا إلى درجة انها تفكر في تعميمه بباقي القطاعات الاخرى ، فهدا نعتبره ب ” الحگرة “، و عليه فسنواصل الإحتجاج حتى النصر .
و يضيف المنظمون ان اعضاء الحكومة يقفون مندهشين أمام الإحتقان الكبير الذي تسبب فيه إحتجاجات الاساتذة ” متعاطفين ذاخليا و حائرين ظاهريا “، و هدا النظام لم يرد في برامجهم الإنتخابية ” الاحزاب المشكلة للحكومة “.
و هدا ما يعتبره الأساتذة المتعاقدين بانه أزمة مؤسسات ، و نعتبرها قرارات منزلة ، مما يستدعي بان نعارضها و الإحتجاج هو الطريق نحو معالجتها .
إذن يعتبر الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد انه لا ذنب لهم في رداءة زمنهم و لا في ظروف إلتحاقهم بالعمل في إطار الدولة  و لا بالنسق السياسي و الإقتصادي الذي تعيشه البلاد ، و عليه يضيف الاساتذة المتعاقدين بانه لا يجب ان تحملهم الدولة مسؤولية قراراتها التي تؤسس على الموروث و مخلفات الماضي بل يجب عليها ” الدولة ” ان تستثمر فيهم و تحتويهم و تجندهم لخدمة الدولة و المجتمع معا ، و هدا ما يتطلب بمساواتهم بمن سبقوهم في التعليم و ذلك عبر إذماجهم في سلك الوظيفة العمومية .

التعليقات مغلقة.