بقلم : هجر زعلول
كثيرا ما نركع لهيبته خشوعا ، و أحيانا نرتبك أمام قسوته وبروده و يحتلنا الأنين.
نفر إلى حيث الصخب يبدد السكون..لكنه أوفى العابرين.
يحيك رداءه الأخرس من خيباتنا و صدى الحنين.
صمت..
يشل الكلام ويغتال الإبتسام..يحرر تنهيدة فاضحة تنوب عن الدمع.
نهرب إلى موطن الشمس فنصادف الظل هناك..
شعاع باهت كئيب جرته الساعات صوب المغيب..
و غير بعيد ، عصفور يتحدى القمر و يواصل التغريد..
و قلوب ولهى تبني في صمت هيكل عشقها المقدس..
و أخرى تقف عارية أمام الهجران ، فتنسحب الكلمات و تعلن العداء.
التعليقات مغلقة.